العالم

الأمم المتحدة تطالب بمزيد من التحقيقات بمقتل مدنيين في سوريا

أشار تقرير لخبراء الأمم المتحدة -الأربعاء- إلى زيادة القصف والضربات الجوية من قبل الحكومة السورية وروسيا، كما حث الخبراء واشنطن على التحقيق في ضربات جوية تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين.

وأكد محققون من الأمم المتحدة، يحققون في جرائم الحرب، أن الحرب في سوريا شهدت في الأشهر الماضية زيادة في عمليات القصف والضربات الجوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، فيما ستتضرر العائلات السورية من أي تعطل لواردات القمح من أوكرانيا أو روسيا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، في ظل معدل التضخم الذي بلغ 140 % في بداية عام 2022.

ودعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة -في هذا الصدد- إلى مراجعة العقوبات الغربية على سوريا، للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية وتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع.

ولم يستثنِ تقرير اللجنة الولايات المتحدة، حيث حث الخبراء أميركا أيضاً على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأميركية في سوريا، لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات، ففي نوفمبر 2021، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بالنظر في ملابسات الضربة التي نُفذت عام 2019 على بلدة الباغوز السورية، وتسببت في سقوط ضحايا من المدنيين، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز قتلت الضربة ما يصل إلى 64 امرأة وطفلاً، خلال المعركة ضد تنظيم داعش.

وتجدر الإشارة إلى أن مئات الآلاف قد قُتلوا في الحرب التي بدأت في مارس 2011، وتسببت في تشريد نصف سكان البلاد الذي كان عددهم قبل الحرب 22 مليوناً، فيما شهد الشمال الغربي زيادة في القصف المدفعي والجوي من قبل قوات الحكومة السورية وروسيا، إضافة إلى القصف من الأرض، بما يشمل استخدام أسلحة بصورة عشوائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى