العالم

الأمم المتحدة تدعو المانحين لمضاعفة دعم السوريين

تقرير| 218

دعت الأمم المتحدة الجهات الدولية المانحة إلى مضاعفة التزاماتها تجاه السوريين والمنطقة، وحث رؤساء الوكالات الإنسانية والإنمائية والخاصة باللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى التضامن مع البلدان التي تستضيف مستويات عالية من اللاجئين ومواصلة دعمها، خاصة مع الآثار الناجمة عن فيروس كورونا، وازدياد زعزعة الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وعشية انعقاد المؤتمر الرابع لدعم سوريا والمنطقة، المزمع عقده في بروكسل.

وتشير توقعات إلى أن تعلن الحكومات والجهات المانحة عن تعهدات لدعم نداء العمل الإنساني للأمم المتحدة والشركاء داخل سوريا بقيمة 3.3 مليار دولار، وتعزيز خطة الاستجابة الإقليمية لدعم اللاجئين وتمكين المجتمعات المضيفة لهم بنحو 6 مليارات دولار، في وقت لم يتجاوز مستوى التمويل حتى الآن نسبة الـ30 في المئة للنداء، و19 في المئة لخطة الاستجابة.

ونوه منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك بأن مدة الصراع في سوريا تجاوزت مدة الحربين العالميتين مجتمعتين، وهناك جيل من الأطفال لم يعرفوا سوى المشقة والدمار والحرمان، محذرا من تداعي الاقتصاد، ومؤكدا ضرورة أن يفعل العالم شيئا حيال ذلك غدا، عبر الإيفاء بالتعهدات السخية.

أما المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، فقال إن أزمة فيروس كورونا تسببت بخسارة الكثير من اللاجئين السوريين مصادر دخلهم الهشة والهزيلة أصلا، وانزلقوا أعمق فأعمق، في هاوية الفقر والديون. لذا يجب على المجتمع الدولي أن يوحد جهوده لتوفير دعم مستدام ومضمون لهم وللبلدان والمجتمعات المضيفة.

وسيشارك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في رئاسة المؤتمر بحضور حوالي 80 مندوبا من الدول المجاورة والشريكة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، حيث سيترأس جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجزء الوزاري من المؤتمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى