حياة

الأعتر لـ218: “عيوني” حققت أصداء “ليبية وعربية”

قال الفنان أيمن الأعتر في تصريح خاصة لـ218 إنه بعد ابتعاده لفترة دامت أكثر من عام عن سوق الموسيقى قرر أن تكون عودته بأغنية ليبية.

وأضاف “الأعتر” أنه كان يبحث منذ فترة عن عمل غنائي ليبي يكون متكاملاً من ناحية الكلمات والألحان يتمشى مع الإيقاعات السريعة، مُركّزاً في نفس الوقت على الكلمات بحيث تكون مكتوبة بلهجة سهلة ومفهومة لكل الدول العربية، وهو ما وجده لدى الفنان الشاب الليبي “عمران” والذي -حسب ما ذكر الأعتر- كان متابعاً لأعماله التي يُطلقها عبر يوتيوب وقد لفتت انتباهه وأُعجب بنوع الموسيقى التي يُقدّمها.

وأشار الأعتر إلى أنه تواصل مع عمران وتم الاتفاق على أغنية “عيوني” التي كتبها ولحّنها “عمران”، مشيداً به وبجمله اللحنية التي وصفها بالرائعة والتي كان يبحث عنها منذ فترة.

وأوضح أيمن أن العمل تم العمل عليه من العام الماضي وتم التعاون فيه من ناحية التوزيع الموسيقي مع المُوزع الإنجليزي “دافيد ازرا” الذي سبق أن تعاون معه في أغنية “ماكفاك”، وعدة أعمال أخرى.

وبيّن أنه يعد أول فنان يتعامل مع المُوزّع “دافيد” فيما تم التسجيل الصوتي داخل أستديوهات ميتروبوليس في لندن والتي يتم فيها تسجيل معظم أعماله الغنائية داخلها، تحت إشراف مهندس الصوت “ليون نولين” الذي يُعد من أهم مهندسي الصوت في العالم وحاصل على جوائز غرامي، وقد سبق وأشرف على أهم الألبومات الموسيقية لنجوم العالم منهم “اديل”.

وأعرب الأعتر عن سعادته بعودته وردود الفعل الإيجابية عن أغنية “عيوني” خاصة الأصداء من المتابعين والمحبين في ليبيا والذين أثنوا على العمل، إضافة إلى الأصداء العربية والتي كانت واضحة من خلال التطبيقات الموسيقية خاصة عبر تطبيق أنغامي، واعتلاء “عيوني” الثانية في قائمة التوب المغاربي بعد يومين فقط من طرح الأغنية، مضيفاً أن فكرة تصوير الأغنية كانت واردة ولكن بسبب الإغلاق في بريطانيا على إثر جائحة كورونا منعته من التصوير، مكتفياً بطرحها بطريقة “اللاريكس فيديو” والذي صممه الجرافيكس ديزاينر الليبي “أسامة”.

في الختام أهدى الأعتر أغنية “عيوني” لـ”218″ لعرضها عبر شاشتها، ووجّه رسالة لكل محبيه وانتظار كل أعماله الجديدة القادمة عبر برنامج “العشية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى