العالم

الأزمة الأوكرانية.. جهود دبلوماسية مستمرة على وقع طبول الحرب

بعد ساعات من اجتماعه بأعضاء مجلس الأمن القومي، وفق ما ذكره البيت الأبيض؛ ناقش الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، “الدبلوماسية وجهود الردع” مع روسيا، وسبل الرد على “الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا”.

وبعد مكالمته مع بايدن مباشرة؛ أجرى ماكرون، مجددًا، محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لمدة ساعة، وذلك للمرة الثانية خلال اليوم نفسه، بحسب ما أعلن الإليزيه، الذي أضاف أن بوتين وبايدن وافقا على عقد قمة قريبة بينهما.

أصدرت السفارة الأميركية في موسكو تحذيرًا للمواطنين الأميركيين في روسيا، من تهديدات بوقوع هجمات في العاصمة موسكو، ومدن أخرى وفي مناطق التوتر قرب أوكرانيا، فيما طلبت الخارجية الروسية من واشنطن تفسيرًا حول التهديدات التي ذكرتها سفارتها في بيانها.

وقالت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، إن أوكرانيا تقوم “بإبادة جماعية” ضد سكان دونباس، وتحسبًا لهجوم روسي على أوكرانيا؛ حثت دول أخرى من بينها ألمانيا والنمسا، مواطنيها على مغادرة البلاد.

تزايدت المواجهات المسلحة على خط التماس شرق أوكرانيا في الأيام الأخيرة، إذ أبلغ مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن أكثر من 1500 انتهاك لوقف إطلاق النار، كما أجرى الجيش الروسي السبت، وتحت إشراف بوتين مباشرة، تجارب على صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن روسيا تستعد “لما يمكن أن تكون أكبر حرب في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فيما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي زعماء العالم، خلال مداخلته في المؤتمر الأمني السنوي في ميونيخ؛ إلى مزيد من التأييد لقضية بلاده.

أفاد شهود، فجر اليوم، بسماع دوي انفجار وسط مدينة دونيتسك، التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، فيما لم يعرف سبب الانفجار، بينما أشارت شركة ماكسار الأميركية لصور الأقمار الصناعية، إلى أن القوات الروسية أجرت عمليات انتشار ميدانية جديدة متعددة للمدرعات والقوات قرب الحدود مع أوكرانيا.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء عن تمديد التدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا، في خطوة دفعت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للتعبير عن مزيد من القلق بخصوص غزو وشيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى