حياة

الأثر الصحّي ل”الرواشن” والأبواب المفتوحة أثناء النوم

218TV| رصد إخباري

يفضل الكثيرون إغلاق النوافذ والأبواب أثناء النوم لاعتبارات كثيرة منها المحافظة على الخصوصية والابتعاد عن الضوضاء وتوفير الهدوء اللازم للاستغراق في النوم، لكن العلم يخالف هذه العادات إذ قالت دراسة هولندية حديثة إن ترك باب أو نافذة مفتوحة في غرفة النوم قد يساعد الناس في النوم بشكل أفضل.

وذلك حسب الدراسة لأن فتح النوافذ والأبواب يساعد على الحد من مستويات ثاني أكسيد الكربون وتحسين التهوئة وتدفق الهواء، وهذا حتما يساعد على تحسين نوعية النوم والاستغراق فيه بشكل أفضل مما لو كانت الأبواب والنوافذ موصدة بالكامل.

وعن ذلك قال الطبيب “أسيت ميشرا” من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا إننا نقضي نحو ثلث حياتنا في محيط غرفة النوم، لكننا غالبا ما نتجاهل نوعية الهواء في البيئة المحيطة بنا أثناء النوم، إذ إن الإنسان وقتها يكون في مكان مغلق ولديه قدرة محدودة على تعديل هذا الوضع منذ أن بدأ في النوم، على الرغم من أنه محاط بملوثات كثيرة.

وقد خضع لهذه الدراسة “17” متطوعا، وبشكل عام سجلت حرارة البشرة والأسرّة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة، وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون، وقال “ميشرا” إن فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلا جيدا ومناسبا بشكل معقول إذا كنت لا تريد فتح النوافذ لأسباب صحية أو حتى أمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى