حياة

اكتشاف فضائي جديد بقيادة جامعة هاواي

اكتشف فريق دولي من العلماء بقيادة جامعة هاواي، واحداً من أصغر الكواكب التي تم العثور عليها على الإطلاق، يدور حول نجم رضيع بعيد ويتميز هذا الكوكب المُسمى 2M0437b بأنه حديث التكوين، وهو ما يمكن ملاحظته بشكل مباشر.

 

وينضم هذا الكوكب إلى حفنة من الأجسام التي تُعزز الفهم لكيفية تشكل الكواكب، وهو ما يساعد على إلقاء ضوء جديد على أصل النظام الشمسي والأرض، ويقول مؤلف دراسة البحث الذي نشر مؤخراً الحصيلة الشهرية للجمعية الفلكية الملكية إريك جايدوس: “يضيف هذا الاكتشاف إلى قائمة النخبة من الكواكب التي يمكننا مراقبتها مباشرة باستخدام التلسكوبات لدينا، من خلال تحليل الضوء من هذا الكوكب، يمكننا أن نقول شيئًا ما عن تكوينه، وربما أين وكيف تشكّل في قرص غاز وغبار اختفى منذ فترة طويلة حول نجمه المضيف”.

 

في حين يُقدّر الباحثون أن حجم الكوكب الجديد يفوق حجم كوكب المشتري، تشكّل مع نجمه قبل عدة ملايين من السنين، في الوقت الذي ظهرت فيه جزر هاواي الرئيسية لأول مرة فوق المحيط، كما أنه حديث العمر لدرجة أنه لا يزال ساخناً من الطاقة المنبعثة أثناء تكوينه مع درجة حرارة مماثلة للحمم البركانية، التي تندلع من بركان كيلاويا – أحد أكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض.

 

ويقع الكوكب الرضيع ونجمه الأم في حضانة نجمية يُطلق عليها اسم سحابة الثور، ويقع في مدار أوسع بكثير من كواكب النظام الشمسي، والمسافة الفاصلة بينه وبين الأرض تُساوي مائة ضعف المسافة بين الأرض والشمس وهو ما يسهل مراقبته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى