اضطرابات تشهدها باكستان مع نجاة رئيس الوزراء من الإطاحة به

نجا رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان” -الأحد- من محاولة للإطاحة به، بعد سعيه لإجراء انتخابات بعد حل البرلمان، وهو ما وصفته المعارضة الباكستانية بالخيانة.

تأتي هذه المحاولة في ظل ما تشهده باكستان من تنامي الاضطرابات السياسية، حيث أعاق نائب رئيس البرلمان، العضو في حزب خان، اقتراحا للمعارضة بالتصويت على الثقة في خان، ما أدى إلى إحباط محاولة المعارضة للهيمنة على مقاليد السلطة، والاستعداد لمواجهة قانونية محتملة بشأن الدستور ، فيما وصف زعيم المعارضة شهباز شريف عرقلة التصويت بأنه “ليس أقل من خيانة عظمى”.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ استقلال باكستان عن بريطانيا في 1947 لم ينه أي رئيس حكومة ولايةً كاملة مدتها 5 سنوات، فيما حكم العسكريون في مناسبات عديدة البلاد التي يتجاوز تعداد سكانها 220 مليون نسمة ولطالما عُرفت بخلافاتها المستمرة مع جارتها الهند العضوة في النادي النووي وقد كان البلدان دولة واحدة قبل انفصال باكستان وبنغلاديش عن الهند.