العالماهم الاخبار

اشتعلت “تويترياً” بين “مهندس العربية”.. و “غورباتشوف الجزيرة”

218TV.net

استفز مقال للإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الأربعاء قناة الجزيرة بأكملها، إذ اضطر مدير قناة الجزيرة ياسر أبوهلالة للرد شخصيا على المقال عبر موقع “تويتر”، إذ بدل أن يُناقِش أبوهلالة مضمون مقال حمل عنوان “على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء”، فقد اختار “جزئية قناة الجزيرة” للتصويب منها على الراشد وهو أحد ضُبّاط إيقاع الإعلام السعودي، و “مهندس قناة العربية” التي أبصرت النور في ربيع العام 2003، متأخرة عن الجزيرة نحو سبع سنوات.

وحاول أبوهلالة في سلسلة تغريدات تويترية “جذب” المهندس الراشد إلى “الميدان الشعبوي” الذي مالت وتميل إليه الجزيرة منذ انطلاقتها عبر التركيز على جزئية المطالبة بإغلاق الجزيرة، لكن الراشد رد ب”هدوء وتأنٍ” معتبرا أنه لم يطالب، ولن يطالب بإغلاق الجزيرة لأنها لم تعد مؤثرة”، تاركا لأبي هلالة “محاورة نفسه” في “الفضاء الأزرق”، الذي لجأ إلى “استفزازات” من “النوع الخفيف” على أمل انزلاق الراشد، الذي حافظ على “ظهوره المُحافِظ والمُتّزن” منذ اطلالته الأولى على “تويتر”.

لم تُضِف “المساجلة التويترية” أي جديد على صعيد “الاشتباك الإقليمي الأكبر”، والمفتوح على احتمالات كبيرة، لكن “تسرع وخفة” ياسر أبوهلالة في السعي لفتح “معارك جانبية” من شأنه أن يُكرّس نبوءة عاملين في محطة الجزيرة من أنه سيكون “ميخائيل غورباتشوف” الجزيرة، كآخر مدير للفضائية القطرية، مثلما كان غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفييتي، علما أن مقال الراشد حقق معدلات كبرى على منصات ال”Social media” في المنطقة الخليجية، كونه أول مقال يُلامس “الخطوط الحُمْر” ضمن نطاق “المسكوت عنه خليجياً”، بل صُنّف بأنه “الأكثر جرأة” منذ بداية أزمة الدول الخليجية الثلاث ومصر مع قطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى