العالم

اشتداد القصف في سوريا.. وتحقيق أممي بـ”الكيماوي”

218TV | متابعة إخبارية

(رويترز)- دعت الأمم المتحدة الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة شهر على الأقل لاعتبارات إنسانية بعد أن أفادت تقارير بمقتل العشرات في غارات جوية مكثفة استهدفت آخر معقل كبير تسيطر عليه قوات المعارضة قرب دمشق.

وفي إطار منفصل، قال خبراء جرائم الحرب في الأمم المتحدة اليوم إنهم يحققون في عدة تقارير بشأن استخدام قنابل تحوي غاز الكلور المحظور ضد المدنيين في بلدتي سراقب في محافظة إدلب في الشمال الغربي ودوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وتنفي الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصف اليوم للغوطة الشرقية أودى بحياة ما لا يقل عن 47 شخصا. وذكر خليل عيبور، المسؤول المحلي بالمنطقة أن القتلى 53.

وأضاف المرصد الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا أن 30 شخصا قتلوا في غارات جوية على الغوطة الشرقية يوم الاثنين.

وقال سراج محمود رئيس الدفاع المدني في ريف دمشق الذي تسيطر عليه قوات المعارضة لرويترز “ما في اليوم عندي منطقة آمنة على الإطلاق. هاي نقطة أساسية وركيزة أساسية العالم لا يعرفها .. ما في منطقة آمنة”.

وأضاف أن هناك أشخاصا تحت الأنقاض الآن وإن الاستهداف مستمر والمقاتلات تحلق فوق المناطق السكنية.

وأفاد المرصد السوري ووسائل الإعلام الرسمية السورية بأن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في قصف المعارضة لدمشق التي تسيطر عليها الحكومة.

وذكر المرصد أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا أيضا في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، بينهم خمسة في قرية ترملا.

ودعا مبعوثو الأمم المتحدة إلى وقف القتال من أجل توصيل المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والجرحى وحددوا سبع مناطق تبعث على القلق منها عفرين في شمال سوريا التي يهيمن عليها الأكراد وتتعرض لهجوم تركي.

وقال بانوس مومتزيس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية “خلال الشهرين الماضيين لم تكن لدينا قافلة واحدة (لتسليم المساعدات). هذا في الواقع أمر مشين”. وينفذ الرئيس السوري بشار الأسد بمساعدة قوات مدعومة من إيران وسلاح الجو الروسي حملات عسكرية في آخر جيوب كبيرة من الأرض يسيطر عليها خصومه في غرب سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى