أخبار ليبيااهم الاخبار

“اشتباك صحفي” داخل أميركا.. و(218) حاضرة

218TV|خاص

يتساءل تقرير مهم أصدره موقع “ذي غلوب بوست” عن الفرق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبين طغاة وقساة من هذا العالم لطالما اعتبروا أي نقد أو إشارة إلى خلل ما في صحافة حول العالم بأنه “استهداف وأخبار زائفة”، ويتوقف التقرير عند “قطبة مخفية” بالقول إن ترامب لا يفرق كثيرا عن هؤلاء، وأن مبادئ الحرية التي تُسوّقها الولايات المتحدة الأميركية جاء ترامب ليُقوّضها عبر “تغريدات مسيئة” دأب عليها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

يطرح التقرير الأميركي افتراض أن تتسبب “تغريدات ترامب” المسيئة للصحافة بـ”ظاهرة أخطر” وهي استهداف الصحافيين المستقلين حول العالم بـ”بالقتل والاختطاف”، وبـ”التهم المُعلّبة” على اعتبار أن “سيد البيت الأبيض” يعطيهم “المُسوّغ والمُبرّر” باستهداف هؤلاء الصحفيين كونهم ينشرون أخباراً كاذبة ومزيفة، مثلما دأب ترامب على وصف وسائل إعلام أميركية مرموقة بعضها تبدو أكبر سناً من ترامب نفسه.

ويورد الموقع تقريراً سابقاً لقناة (218) تساءلت فيه إن كان يتعين على الرأي العام العالمي أن يُصدّق الصحافة الأميركية التي يكذب الكثير منها بحسب الرئيس ترامب، أم أن نُصدّق ترامب، بشأن إثارة قضية العبودية في ليبيا والتي أثارتها (CNN) قبل نحو عام، مع أن فعلياً ما توقفت عنده قناة (218) وقتذاك لم يزد عن التساؤل ما إذا كان تقرير العبودية يمكن تصديقه والوثوق به في ظل تأكيد “الأميركي الأول” أن هذه الصحف والقنوات تنشر أخباراً كاذبة.

ترامب يُكذّب (CNN).. ماذا عن تقرير “العبودية” بليبيا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى