العالم

اشتباكات واعتقالات باحتجاجات جديدة في باريس

تجددت احتجاجات أصحاب “السترات الصفراء” في العاصمة الفرنسية باريس للأسبوع الـ45 على التوالي، وقد شهدت اشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة اعتقل على إثرها نحو 90 شخصا.

ونشرت الحكومة الفرنسية أعدادا ضخمة من الشرطة كإجراء احترازي، خشية أن يستغل مؤيدو السترات الصفراء احتجاجات أخرى مصرح بها على تغير المناخ ونظام جديد لإصلاح أجور التقاعد، الأمر الذي من شأنه أن ينشر الاضطراب في العاصمة باريس.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع خلال محاولتها تفريق مجموعات من محتجي “السترات الصفراء” حاولوا تنظيم مظاهرات غير مصرح بها.

وقالت الشرطة إنها تصدت لمحاولة المئات التجمع في شارع الشانزليزيه، مؤكدة أن وجود العناصر الأمنية، ونشر نحو 7500 شرطي حال دون وصول الاحتجاجات إلى عدة مناطق في باريس بينها شارع الشانزليزيه، كما تم إغلاق ما يزيد على 30 محطة مترو، للحد من تأثير الاحتجاجات.

وكانت حركة السترات الصفراء ظهرت أواخر العام الماضي إثر إعلان زيادات في الضريبة على الوقود، ثم تحولت إلى تمرد على إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون للبلاد، ولم تفلح جملة من الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها في كبح هذه الاحتجاجات، غير أن وتيرتها قد انخفضت قليلا مع مرور الوقت.

وتتخذ السلطات هذه الأيام إجراءات احترازية للحيلولة دون تخريب مناسبة ثقافية سنوية مطلع الأسبوع تتيح للجمهور نظاما خاصا لدخول المواقع التاريخية.

ومن هذه الإجراءات إغلاق بعض المواقع مثل قوس النصر في حين طلبت مواقع أخرى مثل قصر الإليزيه الرئاسي من الزائرين التسجيل مسبقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى