أخبار ليبياكورونا

استمرار تحسن الوضع الوبائي في ليبيا لأكثر من شهرين متتاليين

قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض في نشرته الأسبوعية حول الوضع الوبائي في ليبيا إن عدد الإصابات الكلية بلغ 501,916 إصابة و6,430 حالة وفاة، بينما قدر عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المرافق الصحية بحالة واحدة يوميا.

وبحسب المركز، فقد بلغ متوسط الاختبارات الأسبوعي 183 اختبارا يوميا بنسبة انخفاض عن الأسبوع الذي سبقه بلغت 8% الأمر الذي رافقه انخفاض في عدد الحالات الإيجابية المسجلة، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي حالتين يوميا بانخفاض بلغ 71% في حين انخفض مؤشر نسبة الحالات الإيجابية إلى 1%.

وأضاف المركز بأنه لم تسجل مراكز رصد الوفيات الخاصة بفيروس كورونا أي حالة وفاة مع استقرار مؤشر معدل الوفيات عند 1.35%.

وأشار المركز إلى استمرار انخفاض عدد الحالات المسجلة محليا حيث تشهد المناطق الصحية في ليبيا انخفاضا في عدد الحالات المسجلة أسبوعيا ولم تتخط أي منطقة حاجز 50 حالة لكل 100 ألف مواطن وبلغت عدد المناطق التي سجلت حالات إصابة منطقتين وهما طرابلس والمنطقة الغربية بتسجيل حالة واحدة في كل منهما لكل 100 ألف مواطن.

وخلص المركز في تقريره إلى أن تصنيف كل المناطق عند المستوى الثاني لا يعني بالضرورة انتهاء الوباء وخاصة مع تدني نسبة المطعمين جرعتين إلى 16% فقط وهي نسبة غير كافية للحد من انتشار المرض مجددا.

كما خلص المركز إلى استمرار تحسن الوضع الوبائي المحلي وذلك لانخفاض مؤشر عدد التكاثر إلى 0.47 نهاية الأسبوع واستقراره تحت 1 لأكثر من 3 أشهر متتالية، إضافة إلى استمرار انخفاض المعدل الأسبوعي لنسبة الحالات الموجبة وصولا إلى 1% متزامنا مع انخفاض عدد الاختبارات في إشارة إلى تباطؤ انتشار المرض في المجتمع، إلى جانب استقرار معدل الوفيات عند 1.35 تماشيا مع نمط انتشار الموجة الرابعة.

ولفت المركز إلى أنه وبالرغم من انخفاض عدد الحالات إلا أن انخفاض عدد الاختبارات إلى أقل من 100 اختبار لكل 100 ألف مواطن يقلل من قدرة المركز من رصد التغيرات المستقبلية لانتشار الوباء.

وأوصى المركز، في ختام تقريره، بأنه يجب ومع حلول عيد الفطر التأكيد على استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية في أماكن العمل ومراكز التسوق والأماكن العامة واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان الالتزام بها.

وشدد المركز على ضرورة وضع خطة عاجلة لتكثيف حملات التطعيم وتفعيل القوانين المنظمة لإجبارية التطعيم للوصول بالبلاد إلى نسبة من المطعمين تضمن الحد الأدنى من انتشار مستقبلي الوباء ، واستمرار حملات التطعيم المكثفة وتغيير إستراتيجية التلقيح من خلال زيادة التركيز على الفرق المتنقلة بدلا من المراكز الثابتة، إضافة إلى توسيع وتكثيف حملات التوعية وإجراء الاختبارات خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية واستمرار العمل بالإجراءات الاحترازية في أماكن العمل ومراكز التسوق والأماكن العامة واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان الالتزام بها.

ونوه المركز بالبدء في وضع خطة خروج والتخفيض التدريجي للإجراءات الاحترازية استعدادا لدخول البلاد في مرحلة التعايش الدائم مع المرض مع التأكيد في عدم البدء في تنفيذها قبل بلوغ البلاد النسبة الآمنة من المطعمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى