أخبار ليبيااهم الاخبار

ارحيل لـ(218): “الانتقالي” أصبح “شمّاعة” لكل أخطاء المرحلة

قال مبارك ارحيل عضو المجلس الانتقالي إن المجلس الذي أدار العملية السياسية بعد ثورة السابع عشر من فبراير عام 2011 تعرض ولا زال يتعرض إلى حملات تجنٍ مستمرة، لافتا إلى أن الحملة تطال المجلس نفسه، إضافة إلى رئاسته وأعضائه، مبينا أن من أوجه الحملة هو اتهام العضو حسن الدروعي بدعم تنظيم داعش، بينما هذا العضو توفي قبل ظهور داعش في ليبيا.
وبحسب ارحيل الذي شارك في التغطية المفتوحة لقناة (218) بالذكرى السادسة لفبراير، فإن المجلس الانتقالي أصبح شمّاعة تُعلّق عليها كل أخطاء المرحلة، معتبرا أن الأعضاء في الانتقالي كانوا مطلوبين للتصفية الجسدية من قبل نظام معمر القذافي، وهم ركن أساسي في ثورة الليبيين ضد الظلم والديكتاتورية، معتبرا أن هذه الرموز هُمّشت في مرحلة لاحقة، فبعض منهم جرت تصفيته جسديا، فيما أُودع بعضهم في السجون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى