العالم

احتجاز المشتبه به في مقتل النائب البريطاني “ديفيد أميس”

ألقت الشرطة البريطانية القبض على شخص يبلغ من العمر 25 عاما، في موقع حادثة طعن النائب ديفيد أميس المنتمي لحزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون، مضيفة أن المشتبه فيه ارتكب الجريمة منفرداً، في حين لم تعلن الشرطة عن اسم المشتبه به لكنها أمرت بحبسه حتى 22 من أكتوبر الجاري.

وقال مصدر قريب من التحقيق ووسائل إعلام إن الشرطة البريطانية احتجزت علي حربي علي نجل المستشار الإعلامي السابق حربي كولاني لرئيس الوزراء الصومالي السابق حسن خيري، بموجب قانون مكافحة الإرهاب بعد حادثة الطعن.

وقال كولاني لصحفية صنداي تايمز البريطانية، إن ابنه ألقي عليه القبض في قضية قتل أميس، مضيفاً بالقول “في هذه اللحظة الخاصة نمر بموقف مروع وغير مسبوق”، رافضاً الحديث في ظل التحقيق المستمر والمبكر في قضية القتل، في حين فتشت الشرطة الأحد أحد المساكن في شمال لندن على ارتباط بعلي حسن.

من جهتها قالت وزيرة الداخلي البريطانية بريتي باتيل، إن حكومة بلادها تدرس عدداً من الخيارات لتعزيز أمن أعضاء البرلمان.

جدير بالذكر أن النائب ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عاماً تعرّض للطعن في كنيسة عدة مرات في الهجوم، الذي وقع ظهر الجمعة في لاي أون سي شرقي لندن خلال اجتماع مع ناخبيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى