العالم

اتهامات لمسؤولين كبار بشأن انفجار بيروت

تقرير| 218

أزمات عديدة متراكمة أرخت بثقلها على الاقتصاد والمجتمع في لبنان، ليأتي انفجار مرفأ بيروت الكارثي ويزيد الأمور سوءا، وتنطلق عقبه احتجاجات لا تتوقف مطالبة بتأسيس نظام سياسي جديد، ومحاسبة كل منظومة الفساد التي قادت البلاد إلى أزمة اقتصادية راهنة هي الأسوأ منذ الحرب الأهلية.

وفي مستجدات التحقيق حول المسؤولية عن التفجير، أعلن مصدر قضائي أن مدعي عام التمييز في لبنان وجه اتهامات لـ25 شخصا بينهم مسؤولون كبار في المرفأ والجمارك والأمن.

بدوره، أكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أنه سيساعد السلطات اللبنانية بالتحقيق في سبب الانفجار بناء على طلب الحكومة اللبنانية، ونوه الرئيس اللبناني ميشال عون بأن التحقيق سينظر فيما إذا كان السبب بالتفجير إهمال أم “تدخل خارجي” أم أنه مجرد حادث، في حين قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله إن جماعته ستنتظر نتائج التحقيق، مضيفا أنه إذا اتضح أنه عمل تخريبي نفذته إسرائيل “فستدفع ثمنا بحجم الجريمة، أما تل أبيب فقد نفت من جهتها أي علاقة لها بالانفجار.

من جهته، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته أمس للعاصمة بيروت، المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، لا أن يفرض عليه أي شيء مستغلا آلامه، مضيفا أن الحكومة والشعب، ينبغي أن يكونوا أصحاب القرار حول مستقبل لبنان، أما وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل فقال في تصريحات من بيروت إن لبنان بحاجة إلى حكومة “تلتزم صدقا بالتغيير الحقيقي وتعمل من أجله”، وهو موقف مطابق لدعوة وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي التي دعت إلى تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ “قرارات شجاعة، مضيفة أن فرنسا ستظل إلى جانب لبنان في أزماته، وأن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعاود زيارته في سبتمبر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى