اتفاق ليبي أمريكي لحماية الممتلكات الأثرية

أصدرت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة بيانا جاء فيه أن مساعد الوزير للشؤون العامة ستيفن غولدشتاين، ومساعد وزير الخارجية الليبي لطفي المغربي، سيوقعان مذكرة تفاهم ثنائية تاريخية حول حماية الممتلكات الثقافية في الـ23 من فبراير بمقر وزارة الخارجية الأميركية.

وأوضح البيان أن مذكرة التعاون تأتي كجزءٍ من التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وحكومة الوفاق الوطني، وأكد أن الولايات المتحدة ستقوم بفرض قيود على الواردات من بين فئات من المواد الأثرية التي تمثل التراث الثقافي الليبي والتي يرجع تاريخها إلى 12 ألف عام قبل الميلاد، إضافة إلى التي يعود تاريخها إلى فترة الحكم العثماني لليبيا ضمن الفترة من 1551 إلى 1911 ميلادي.

وتهدف هذه القيود إلى الحد من النهب والاتجار بالآثار، وهي من بين الطرق العديدة التي تحارب بها الولايات المتحدة تمويل الإرهاب وتعطل السوق العالمية في الآثار غير القانونية.

وتستمر هذه القيود مع أخرى مماثلة تنفذها الحكومة الأمريكية على أساس طارئ منذ 5 ديسمبر 2017.

وأشار البيان إلى أن اتفاقية الملكية الثقافية التي تم التفاوض عليها من قبل وزارة الخارجية بموجب القانون الأمريكي تؤكد التزام الولايات المتحدة بعلاقتها مع ليبيا فضلا عن التزامها العالمي بحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه.