حياة

“ابتسامة المضيفة” تخفي سرا. انتبه لم تقع بغرامك. اقرأ

الملايين حول العالم الذين أتيح لهم السفر جوا غالبا ما يسرحون في أسباب الابتسامة التي تقابلك بها المضيفات على الطائرة لحظة صعودك إليها، فيما يخال للبعض أن المضيفة النحيفة الشقراء والجميلة قد وقعت في غرامهم، حتى أنهم يبدأون في تركيز النظر عليها، إذا كنت من هؤلاء الموهومين فعليك الانتباه، فهي لم تقع بغرامك بل تخفي سرا وراء الابتسامة في وجهك.
تقول دراسات إن هذه الابتسامة التي لا تستغرق غالبا أكثر من أربعة ثوان هي لـ”التدقيق” في صفات الراكب، فقد جرى تدريب المضيفات على علامات فارقة في سلوك الركاب تمكنهن من تقدير وضعية الراكب، ما إذا كان ثملا أو غاضبا، أو مريضا، فأحد المضيفات الجوية أبلغت طاقم الطائرة أن أحد الركاب لحظة دخوله بدا وكأنه يخفي شيئا، وبإخضاعه مجددا للتفتيش تأكد أنه يحمل سكينا وكان ينوي خطف الطائرة.
ومن العلامات التي تتفحصها المضيفات خلف ابتسامة ساحرة البنية الجسدية للركاب، فهي تريد أن تعرف سلفا وقبل أي حوادث جوية الأشخاص السليمين بدنيا، الذين يمكنهم المساعدة في حال وقوع حوادث، أو من أجل السيطرة على راكب آخر مثير للشغب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى