العالم

إيفانكا ترامب “تحت الهجوم”.. ومُحاصَرَة في “تويتر”

218TV|خاص

لم تفعل إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر مما فعلته “سيدات وفتيات العائلة الرئاسية” في البيت الأبيض منذ عقود بإرسال التهاني والتبريكات بالمناسبات الدينية لأتباع الديانات لمكونات المجتمع الأميركي، إذ هنأت إيفانكا المسلمين حول العالم، وداخل الولايات المتحدة الأميركية بحلول عيد الأضحى المبارك الذي احتفلت به الشعوب الإسلامية يوم الأحد الماضي، لكن إيفانكا حظيت بهجوم لافت وغير متوقع أبدا، ردا على “تغريدة التهنئة” على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وما إن نشرت إيفانكا تغريدتها حتى انهالت عليها آلاف التعليقات للنيل من سياسة والدها، بسبب ما قالت تعليقات وردود كثيرة إن والدها استهدف جنسيات دول إسلامية بمنعه للهجرة إلى بلاده في بداية ولايته الرئاسية، فيما شنت تعليقات أخرى هجمات على عدم احترام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتناسي بأن هذه الجاليات المهاجرة قد أسهمت بقوة في بناء الاقتصاد الأميركي، وأن العديد منهم خدموا في الجيش الأميركي، ودافعوا عن الولايات المتحدة الأميركية، بل وأصبحوا وزراء في إدارات أميركية متعاقبة.

الهجوم الكبير ضد إيفانكا، والذي اعتبرته أوساط أميركية بأنه موجه بالأساس ضد إدارة والدها، لم يدفع البيت الأبيض لتسجيل أي رد أو توضيح، فيما لوحظ أن أصوات داخل مجلسي النواب والشيوخ قد انضمت للهجوم على “تغريدة إيفانكا”، فيما لم تعقب إيفانكا نفسها على الهجوم الكبير ضد تغريدتها التي رأى كثيرون أنها “تغريدة بروتوكولية” لا تُقدّم ولا تؤخر، وليس لها أي مدلولات سياسية، لكن الأوساط الأميركية تراها “مؤشرا خطرا” قبل 14 شهراً من انتخابات رئاسية ترشح لها ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى