العالم

إيران تحسم: لا تفاوض مجدداً بشأن “البرنامج الصاروخي”

218TV|خاص

أكدت مستويات حكومية ودبلوماسية إيرانية رسمية على نحو متكرر خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية أن القيادة الإيرانية لن تقبل تحت أي ظرف من الظروف فتح المجال أمام تفاوض جديد بشأن برنامجها للتطوير الصاروخي، الذي كان أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأميركية إلى الانسحاب من الاتفاق السياسي الذي أبرمته قوى دولية مع إيران عام 2015 بشأن التأكد من سلامة برنامجها النووي، فيما جاء الحسم الإيراني المتكرر بشأن البرنامج الصاروخي ليُشكّل إشارة ضمنية سلبية تجاه فرنسا التي طلبت فتح الباب للتفاوض.

ورغم أن فرنسا إحدى الدول التي قررت البقاء في الاتفاق النووي مع إيران رغم انسحاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه في شهر مايو الماضي، إلا أن الرفض الإيراني المتكرر يشير إلى أن باريس قد بدأت بمحاصرة طهران سياسيا وعسكريا، في ظل تقارير تتحدث عن وجود اتصالات سرية بين قوى كبرى عُرِض خلالها معلومات استخبارية عن وجود نوايا إيرانية لإجراء تجربة صاروخية ضخمة في أواخر شهر فبراير المقبل، في إطار مناورات عسكرية كبرى يفترض أن تشمل أجزاء واسعة من مياه الخليح العربي، في حين تقول تقارير إن طهران تقوم بتهريب “تكنولوجيا صاروخية” إلى جهات عسكرية في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب التقارير الاستخبارية فإن مستويات عسكرية إيرانية تمكنت على نحو متكرر خلال العامين الماضيين من نقل أجزاء صاروخية عبر سلسلة عمليات تهريب معقدة إلى “وكلاء إقليميين” لها في منطقة الشرق الأوسط، في إشارة ضمنية إلى جماعة الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، عدا عن اتهامات سابقة بأن طهران قد نقلت “تكنولوجيا صاروخية” إلى حركة حماس الفلسطينية التي تتخذ من قطاع غزة معقلا لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى