العالم

إسلاميون يشلّون مدنا باكستانية ويشتبكون مع الشرطة

قال مسؤولون باكستانيون إن نشطاء تابعين لحزب إسلامي اشتبكوا مع قوات الأمن في العاصمة إسلام آباد ومدن أخرى اليوم الأحد مما أصاب العاصمة بالشلل بعد يوم من عملية فاشلة لتطهير المنطقة أدت لمقتل عدة أشخاص وإصابة نحو 150 آخرين.

وقالت الشرطة إن النشطاء، الذين يتهمون وزيرا بالحكومة بالتجديف لتغييره نص قسم انتخابي، أحرقوا عددا من السيارات خارج العاصمة.

وفي مساء اليوم الأحد قال وزير الداخلية أحسن إقبال إن أوامر ستصدر لقوة شبه عسكرية للتعامل مع المتظاهرين.
وذكرت تقارير إعلامية أن سبعة أشخاص على الأقل بينهم رجل شرطة قتلوا أمس السبت عندما حاول عدة آلاف من الشرطة وقوات الأمن فض اعتصام متشددين أغلقوا الطريق الرئيسي إلى العاصمة مطالبين بإقالة وزير القانون والعدل بعد اتهامه بالتجديف.

وذكرت مستشفيات أن ما يربو على 187 شخصا أصيبوا في اشتباكات أمس وقال مفتش الشرطة أمير نيازي إن 80 من أفراد قوات الأمن بين الضحايا. ولم تتمكن رويترز من التأكد من سقوط أي قتلى.
وخلال اليوم أغلق أنصار (حركة لبيك) الباكستانية المسلحين بالعصي عدة طرق رئيسية وشوارع في مدن باكستانية كبرى مما أصاب حركة المرور والحياة اليومية بالشلل.

وقال محمد علي مساعد مفوض شرطة إسلام اباد “لدينا أوامر باحتوائهم فقط”.
وتصاعد الدخان صباح اليوم الأحد من حطام محترق لسيارة وثلاث دراجات نارية قرب مخيم الاعتصام حيث يحتشد آلاف من أعضاء (حركة لبيك) تحديا للسلطات.

وساد الترقب المنطقة بعد اشتباكات دارت في الصباح الباكر. وقال ضباط إن قوات الأمن التي لم تشارك في مواجهات أمس هي المسؤولة عن العمليات الأحد.-(رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى