العالم

إسرائيل “سيئة السمعة” تخسر.. و”تنزف” فناً ورياضة

218TV|خاص

رغم “نشوتها السياسية” بعد إعلان الرئيس الأميركي في شهر ديسمبر من العام الماضي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس المُتنازع عليها، إلا أن إسرائيل تُسجّل خسارات على أصعدة أخرى، إذ تلقت أمس “ثالث ضربة معنوية” من التيار المناهض لسياساتها، إذ ألغى منتخب الأرجنتين لكرة القدم مباراة ودية مع إسرائيل كان مقررا لها أن تُقام في القدس، إذ علّلت  الدبلوماسية الأرجنتينية القرار بأنه جاء تخوفاً مما أسمتها “توترات أمنية وسياسية” في المنطقة.

وقبل المنتخب الأرجنتيني فإن إسرائيل التي وُصِفت مرارا في السنوات الأخيرة بأنها “دولة سيئة السمعة” على لسان شخصيات وهيئات مناهضة لسياساته، فإن فنانات شهيرات قدر اعتذرن عن القدوم إلى إسرائيل لإحياء حفلات فنية، واستلام جوائز، فالمغنية الأميركية الشهيرة ناتالي بورتمان رفضت الحضور إلى إسرائيل لاستلام ما يُعْرف إسرائيلياً باسم “النوبل اليهودي”، والمُقدّرة قيمته بنحو 2 مليون دولار أميركي، معللة رفضتها بما أسمته “أحداثاً وقعت في إسرائيل”، فمنظمة “جينيسيس برايس فاونديشن” لم تكشف عن طبيعة تلك الأحداث التي دفعت بورتمان لموقفها الذي أثار غضباً إسرائيلياً، فيما اكتفت المنظمة بالقول:”إنها تتفهم موقف بورتمان”.ناتالي بورتمان

في “الضربات الفنية” التي تلقتها إسرائيل أيضا، لوحظ أن المغنية النيويلندية الشهيرة لورد قد رفضت الغناء هي الأخرى في إسرائيل، مصارحة مُنظّم الحفل بأن رفضها يأتي استجابة لنشطاء فلسطينيين عالميين تضامنا مع قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، فيما شن ساسة إسرائيليين هجوماً لافتاً ضد لورد البالغة من العمر 21 عاماً وتحظى أغانيها بانتشار كبير حول العالم، علما أن مستويات إسرائيلية قد طلبت من لجان وضع تصورات وخطط لإنقاذ “ماء الوجه” أمام الأهداف التي يُسجّلها نشطاء وفنانين ضد إسرائيل، وإظهار قوة إسرائيل في وجه من يرغبون بحصارها رياضياً وفنياً حول العالم.المغنية النيويلندية الشهيرة لورد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى