العالم

إسرائيل تتحدى: سنُهاجِم أهدافاً خطِرة في سوريا

ظهر أكثر من جنرال إسرائيلي متقاعد، ومحلل عسكري ليؤكّد أنّ الجيش الإسرائيلي سيستمر في قصف أيّ أهداف خطرة في سوريا، وفي أيّ وقت، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنه أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين بأن الجيش الروسي قد أنهى بنجاح عمليات تسليم المنظومة الصاروخية الدقيقة، والأكثر تطوراً، والمعروفة عسكرياً باسم (S-300)، إلى الجيش السوري، الذي أُعْطي الحق باستخدامها ضدّ أي هدفٍ معادٍ.

وبحسب القنوات الإخبارية الإسرائيلية التي فتحت تغطية بعد الإعلان الروسي، فإنَّ الحكومة الإسرائيلية وفق مستويات عسكرية، تبلّغت بالقرار، ولن تُغيّر ضرباتها وغاراتها الصاروخية لأيّ تحركات أو أهداف على امتداد الخارطة السورية، ويمكنها أن تُشكّل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي، في إشارة ضمنية إلى محاولات إيران تهريب أسلحة دقيقة ومتطورة إلى حزب الله اللبناني، وهي أسلحة تعتبرها إسرائيل “كاسرة للتوازن” في أيّ حرب مقبلة قد تنوي إسرائيل شنّها على لبنان؛ لضرب البنية التحتية لحزب الله.

ويُعْتقد داخل إسرائيل أنّ الجيش الإسرائيلي، بعد تسليم وتركيب المنظومة الصاروخية الروسيّة، بات مضطرا بحكم الأمر الواقع لـ”تبديل قواعد الاشتباك”، وعدم تنفيذ أي قصف صاروخي قد يُكبدها إسقاط طائرات أو صواريخ في الأجواء السورية. علما أنه طيلة السنوات الماضية، والتي تكررت فيها الاعتداءات الإسرائيلية، فإن سوريا كانت تردّ بصواريخ ضعيفة لها مدىً قصير وغير فعال، ضدّ الصواريخ الإسرائيلية الذكية، والمقاتلات المحترفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى