العالم

أوباما يعترف: “مأساة سوريا” هي الفشل الأكبر لإدارتي

اعترف الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بأن أبرز القضايا التي فشلت إدارته في التعامل معها خلال الفترة الرئاسية الخاصة به، تتمثل في “المأساة السورية” ومحاولاته المخفقة في إقناع المجتمع الدولي بالحفاظ على سوريا موحدة، وفق تعبيره.

وخلال مقابلة مع قناة “إن تي في” الألمانية، قال “أوباما” إنه في مجال السياسة الخارجية، ما زالت “المأساة في سوريا” تشعره بغصة في الحلق.

وأضاف “أوباما” أثناء تداعيات “الربيع العربي”، بقيت مصر في دائرة الضوء، وبعدها ليبيا، ولكن في الوقت نفسه كانت الأوضاع داخل سوريا تسير نحو الانهيار، مشيرا إلى أنه عجز عن حمل الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي على منع حدوث هذا السقوط المخيف لسوريا، معربًا عن ألمه البالغ بسبب المعاناة الإنسانية التي أعقبت ذلك.

من جهة أخرى، أرجع “أوباما” فشل نشر شعبيته بين أوساط الحزب الديمقراطي، إلى عدم القدرة على استعادة الأغلبية في الكونجرس، وأقرّ بأن يده كانت مقيدة إلى حدّ بعيد فيما يتعلق بتمرير القوانين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى