العالم

أوباما محطّم الأنوف!

كشف الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لأول مرة عن كسره أنف أحد زملائه في المدرسة، بعد أن أطلق عليه الأخير وصفاً عنصرياً، بحسب ما جاء في موقع “the hill” الأميركي.

وأوضح أوباما خلال استضافته في برنامج إذاعي، أن صديقاً كان يمارس رياضة كرة السلة برفقته وصفه بكلمة عنصرية في أثناء حديثهما في إحدى غرف خلع الملابس. وقال إنه يتذكر أنه لكمه في وجهه وكسر أنفه داخل غرفة تغيير الملابس، وعندها ردّ عليه المذيع الذي استضافه: “حسنا فعلت!”. وقد تحدث أوباما في مناسبات عديدة عن أثر العنصرية على المجتمع الأمريكي، خلال حكمه وبعد مغادرته البيت الأبيض.

وأشار موقع The Hill إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها أوباما علناً عن حادث كسر أنف زميله في الصف.

وعن الحادثة أوضح أنه في إحدى المرات: “دخلنا في شجار ووصفني بعبارات سيئة”، وأضاف ضاحكاً: “أتذكر ضربه في وجهه وأنني كسرت أنفه وكنا في غرفة تبديل الملابس”. ثم أضاف “شرحت له، قلت له لا تنعتني أبداً بشيء من هذا القبيل”.

وفي تغريدة سابقة على تويتر تعليقا على الحوادث العنصرية في مدينة تشارلوتسفيل اقتبس أوباما فقرة من السيرة الذاتية لمانديلا التي تحمل عنوان “المسيرة الطويلة إلى الحرية”. ونشر الجملة التي اقتبسها من مانديلا وتقول: “لا يولد أحد يكره شخصاً آخر بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه”.

وأضاف: “يتعلم الناس الكراهية، وإن يمكنهم أن يتعلموا الكراهية، فيمكنهم أن يتعلموا الحب، لأن الحب يأتي بشكل طبيعي إلى قلب الإنسان أكثر من الكره”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى