العالم

أنقرة تدفع بأضخم تعزيزات عسكرية باتجاه إدلب

تقرير 218

تعزيزات عسكرية جديدة هي الأضخم حتى الآن دفعت بها أنقرة باتجاه ريف إدلب الذي شهد معارك حاسمة الأسبوع الفائت، خاضها الجيش السوري ضد المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، أفضت إلى سيطرته على مدينة سراقب الإستراتيجية وعدد من البلدات والقرى، إضافة إلى محاصرته نقطتي مراقبة تركيتين في المنطقة، أقيمتا ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد الموقع في أستانا.

مصادر مطلعة ذكرت أن الرتل الجديد مكون من 300 آلية عسكرية، من ضمنها عشرات الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي، دخلت من معبر كفرلوسين الحدودي على أن تتوجه لإنشاء ثلاث نقاط عسكرية جديدة قرب معسكر الطلائع في ريف إدلب، لتكون قريبة من الطريقين الدوليين المعروفين بـ m4 و m5 بالقرب من مدينة سراقب.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبق وحذر القوات السورية من التوغل أكثر في محافظة إدلب وأعطاها مهلة حتى نهاية فبراير الجاري للانسحاب من المنطقة، مهددا بشن عملية عسكرية جديدة ضدها إذا لم ترضخ وأكد أنه قام بإبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأمر الانسحاب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي أي خلف نقاط المراقبة التركية.

كارثة إنسانية حذر منها مراقبون في حال استمر التصعيد بين أنقرة ودمشق وقرر النظام السوري الدخول إلى مدينة إدلب التي تضم أكثر من مليون مدني مهددين بالنزوح إذا ما استمرت العمليات العسكرية دون تفاهم سياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى