العالم

أميركا تحتفى بجيشها الأقوى عالمياً ومتوسط دخل العسكري 41 ألف دولار

الجيش الأميركي: بين كل "7"عسكريين إمرأة

أفردت قناة الحرة الأميركية-الناطقة بالعربي- تقريراً موسعاً عن الاحتفالية بيوم القوات المسلحة الأميركية الذي انتهى إلى أن الجيش الأميركي لايزال في مرتبة الأقوى عالمياً وقد أقر هذا اليوم الاحتفائي الرئيس الأميركي الأسبق “هاري ترومان” في عام 1949.

و تضم أقسام وفروع الجيش التي تحتفل بهذا اليوم،القوات الجوية، والجيش، وخفر السواحل، والبحرية، وقوة الفضاء، لإضافة لعناصر ما يُعرف بالحرس الوطني من صفوف العاملين ومن قوات الاحتياط.

وجاء تصنيف الجيش الأميركي على أنه أقوى جيوش العالم وفق تقرير “global firepower” لعام 2020، وبميزانية تتجاوز الـ700 مليار دولار.

وكشف التقرير بمناسبة الاحتفالية أبرز الحقائق المتعلقة بالجيش الأميركي وفق أحدث بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأميركي، منها أن أعداد المجندين في الخدمة العسكرية تبلغ قرابة 1.37 مليون فرد، 1.2 مجنداً منهم موجدون داخل الولايات المتحدة، ويتوزع البقية حول العالم، ففي شرق آسيا يقدر عددهم بأكثر من 90 ألف شخص، و في أوروبا 66 ألف شخص، و في منطقة الشرق الأوسط يتجاوز عددهم 30 ألف شخص.

ويبلغ متوسط أعمار الموجودين في الخدمة العسكرية حاليا 27 عاما، و52 % منهم متزوجون، ونحو 90 ألف مجند متزوجون من أشخاص آخرين في الخدمة العسكرية، فيما يبلغ متوسط الدخل السنوي لهم قرابة 41 ألف دولار.

ومن بين كل 7 عسكريين في الولايات المتحدة الأميركية توجد امرأة واحدة، فيما يبلغ متوسط عدد سنوات الخدمة العسكرية 6.4 سنوات ويعيش مجند واحد على الأقل من بين كل 3 مجندين في مساكن خاصة بالجيش أو بقواعد عسكرية، ويعيش أكثر من 642 طفلا في منزل يضم أطفال متوسط أعمارهم 7 أعوام.

وتعد الولايات المتحدة الأعلى في مجال الإنفاق على القوات المسلحة عالميا، حيث بلغت مخصصات 2019 أكثر من 732 مليار دولار، وهي تشكل 38 في المئة من الإنفاق العالمي، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” لعام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى