حياة

أميرة ملكية تخطف “فوغ”.. وتثير جدلاً بشأن “صورها”

218TV|خاص

تتجه الأميرة ميغان ماركل للتأسي بـ”عزوزتها” الراحلة الأميرة ديانا من حيث “الخروج والتمرد” على تقاليد القصر الملكي، و”نواهيه المُقيّدة” للظهور ولحياة طبيعية، فدوقة ساسكس التي ارتبطت بالنجل الأصغر للأمير ديانا الأمير هاري قبل أكثر من عامين لا تزال موضع جدل في الداخل البريطاني، فيما يتردد أنها تتلقى ملاحظات مستمرة من القصر الملكي، عدا عن أنها ممثلة أميركية سابقة، إذ كان ارتباطها بالأمير هاري في خطر لأشهر عدة بسبب “الماضي الفني” للأميرة التي تُظْهِر تميزا وثقافة عالية منذ دخولها إلى العائلة الملكية.

ولم تعتد أميرات القصر الملكي البريطاني طيلة العقود الماضية على أن يجرين مقابلات أو أن يكن على أغلفة المجلات العالمية، كونه وفق التقاليد الملكية فإن الأميرات الملكيات لسن بحاجة لشهرة أساسا، وأنهن يفترض وفقا للتقاليد داخل القصر الملكي أن يكن “قدوة وأيقونات” لا أن يتبارين مع الساعيات للشهرة والظهور من مشاهير حول العالم، لكن دوقة ساسكس بارتضائها أن تكون “رئيسة تحرير” لواحدة من أشهر مجلات العالم التي تعنى بالموضة وأسلوب الحياة في محالات عدة يبدو أنها قررت خرق “التقليد الملكي”، لكن بـ”طريقة ناعمة”.

ومجلة “فوغ” ذائعة الصيت دولياً ستحظى لمدة شهر واحد بـ”رئاسة شرفية” من دوقة ساسكس، لكنها لن تكون على غلاف المجلة أسوة بالمشاهير، بل ستشارك بتحرير عدد شهر أغسطس المقبل، عبر استدعاء رائدات في مجالات عدة تأثرت بهن ماركل في السنوات الماضية، عدا عن قدرة هؤلاء الرائدات وفق ماركل على إحداث التغيير حول العالم، لكن المفاجأة أن ماركل قد طلبت من إدارة تحرير المجلة الفرنسية عدم إجراء أي تعديل تقني على صورها، والسعي لإخفاء “النمش الطبيعي” الذي يظهر على بشرة وجهها، مؤكدة أنها راضية عن مظهرها بدون أي تعديلات ببرامج متخصصة لإخفاء عيوب الوجه، وهو موقف قوي جدا من الأميرة الشابة.

وصدر العدد الأول من مجلة “فوغ” قبل أكثر من قرن، وفي عام 2013 وزعت المجلة حول العالم أكثر من 11 مليون نسخة مطبوعة، فيما نمت المتابعة الإلكترونية لها إلى نحو 1.6مليون قارئ شهرياً، علما أن مجلة “فوغ” تصدر عن شركة “كوندي ناست” بنحو 23 نسخة محلية وإقليمية، ومعنى اسم المجلة باللغة الفرنسية “على الموضة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى