العالم

أمواج البحر تبتلع قرية موريتانية

ضربت أمواج عالية المنازل والمتاجر الساحلية في قرية ندياغو الموريتانية قبالة المحيط الأطلسي بالقرب من الحدود مع السنغال، ما تسبب بتشريد 45 عائلة بعد تدمير منازلها.

الأهالي يخشون من اختفاء قريتهم بسبب التغير المناخي والتعرية التي تقلل مساحة الشواطئ وتجعل منازلهم أمام البحر مباشرة، ما يشكل تهديدا بجرفها بأمواج البحر العالية.

منتصف نوفمبر الماضي تسببت عاصفة بارتفاع الموج ووصوله حتى المقبرة الواقعة في منتصف القرية، وتدمير 15 منزلا من القرية تدميرا كاملا. وسط عجز الأهالي عن الانتقال إلى مكان أكثر أمانا لهم بسبب سوء الأوضاع المالية لهم، وعدم استجابة الحكومة لنداءاتهم المتواصلة.

المعاناة ذاتها تعيشها مدينة سان لويس السنغالية التي تبعد عن ندياغو 15 كيلومترا فقط، إذ يتقدم المحيط منها بمسافة 3-6 أمتار كل عام، وقد عانت من فيضانات أيضا في نوفمبر الماضي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى