حياة

“أمل” ينبثق أمام مرضى السرطان.. و”العِلم” سيّد المشهد

218TV| متابعة إخبارية

تستمر مجهودات المُختبرات الطبية في محاولات التوصل إلى علاج ينتهي بفتك الخلايا الخبيثة وإنقاذ حياة مُصابي مرض السرطان الذي يسرق أرواح مئات الآلاف سنويا، وبحسب النتائج الأولية لاختبار الأطباء لنوع من العلاج باستخدام الخلايا المناعية نفسها ولكن بعد إخضاعها لعمليات التعديل الجيني، فإن هذا العلاج قد يشكل بداية نحو التخلص من كابوس السرطان.

وتقتضي آلية العلاج بسحب خلايا دم المريض ومعالجتها وراثياً، من ثم إعادة حقنها داخل جسم المريض لتستهدف مُباشرة الخلايا السرطانية الكامنة به، وبحسب ما ذكرته صحيفة “التايمز” البريطانية، تمت تجربة العلاج وبحذر بالغ بين عدد محدود من مصابي سرطان الدم، وكانت نتائجه إيجابية في بعض الحالات، حيث تمكّن من استهداف الخلايا السرطانية لدى 9 من أصل كل 10 تم اخضاعهم له.

ومايزال العلاج المُبتكر في مرحلة التطوير، حتى بعد مروره بـ 9 مراحل تطوير على أيدي 20 طبيباً متخصصاً في علاج الأورام السرطانية.

وتكمن المخاوف المُحيطة بالعلاج الحديث، في عدم التوصل حتى الآن إلى طريقة تضمن استهدافه للخلايا السرطانية فقط دون غيرها، ما يجعل احتمال قضائه على الخلايا السليمة أمراً وارداً وقد يحمل معه مضاعفات خارج الحسبان.

ويسعى العلماء حالياً إلى محاولة تدارك احتمالات الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تظهر على المريض بعد خضوعه لهذا العلاج، الذي وفي حال تم اعتماده رسمياً سيُشكّل نُقطة بداية حياة جديدة للكثيرين ممن أفقتدهم خلايا المرض الخبيث داخل أجسامهم الأمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى