العالم

أمريكا تحث دول الساحل على تكثيف قتال الإرهابيين

انتقدت الولايات المتحدة دول منطقة الساحل بغرب إفريقيا في الأمم المتحدة، الاثنين، قائلة إن قادتها لا يفعلون ما يكفي لضمان الاستقرار وسط النشاط الإرهابي المتزايد.

وقالت نائب سفير واشنطن شيري نورمان أمام مجلس الأمن “لمحاربة العنف الإقليمي وتعزيز الاستقرار، نحتاج إلى التزام أكبر من الحكومات الإقليمية”.

وأكدت “أن الاستجابة العسكرية وحدها غالباً ما تفشل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع العنيف”، مضيفة أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 5.5 مليار دولار كمساعدات في عامي 2017 و2018 لدعم الاستقرار والأمن على المدى الطويل في غرب إفريقيا.

وفي الأسبوع الماضي، هاجم مئات المقاتلين معسكرًا للجيش في النيجر، مما أسفر عن مقتل 71 شخصًا في أعنف هجوم على جيش البلاد منذ أن بدأ الإرهاب ينتشر من مالي المجاورة في عام 2015.

وخصت نورمان مالي بالانتقاد، مشيرة إلى عدم إحراز تقدم في البلاد على الرغم من اتفاقية السلام المبرمة في الجزائر في عام 2015. وقالت “ما زلنا قلقين من أن حكومة مالي والجماعات المسلحة الموقعة لم تحرز سوى تقدم ضئيل في تنفيذ الاتفاق”.

وأضافت نورمان: “يجب أن تتمتع جميع المجتمعات في غرب إفريقيا والساحل بحكم تمثيلي شامل. ويشمل ذلك الوصول إلى الخدمات والموارد الأساسية، ومساءلة القادة الذين يفشلون في تلبية هذه الاحتياجات”.

ودعا زعماء مجموعة الساحل الخمسة المؤلفة من النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا ، الذين تجمعوا يوم الأحد في قمة استثنائية عُقدت في العاصمة النيجيرية نيامي، إلى مزيد من المساعدات الدولية للقضاء على الإرهابيين.

وقال الرئيس النيجيري محمدو إيسوفو الذي ستنضم بلاده إلى مجلس الأمن في كانون الثاني (يناير): “لمحاربة الإرهاب، لا نحتاج إلى عدد أقل من الحلفاء، بل إلى مزيد من الحلفاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى