العالم

أفغانستان: عشرات القتلى والجرحى باستهداف مدرسة في كابول

ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في العاصمة الأفغانية كابول، إلى خمسة وخمسين قتيلا وعشرات الجرحى، معظمهم من البنات، وفيما حمل الرئيس أشرف غني طالبان مسؤولية الهجوم نفى المتحدث باسم الحركة الضلوع فيه.

عشرات القتلى والجرحى، حصيلة انفجارات ناجمة عن سيارة ملغومة وقذائف مورتر استهدفت مدرسة في العاصمة الأفغانية كابول، وفق مسؤول أمني كبير أضاف أن معظم الضحايا كانوا طالبات لدى خروجهن من مدرسة سيد الشهداء، ومشيرا إلى أن كثيرا منهن يرقدن في المستشفى بإصابات بالغة، وأظهرت مقاطع مصورة من مكان الانفجارات، مشاهد فوضوية لكتب وحقائب مدرسية متناثرة عبر طريق ملطخة بالدماء، بينما سارع سكان المنطقة لمساعدة الضحايا.

المتحدثة باسم وزارة التعليم الأفغانية نجيبة أريان ذكرت أن المدرسة المستهدفة هي مدرسة ثانوية مشتركة للبنات والبنين، تعمل على ثلاث فترات، مضيفة أن الهجوم وقع خلال الفترة الثانية المخصصة للبنات، وذكر شهود عيان أن حالة من الذعر سيطرت على أهالي الطالبات، الذين قدموا للبحث عن بناتهم، في حين قال مصدر من وزارة الصحة إن العاملين في مستشفى قريب قاموا بإسعاف المصابين ونقل معظمهم للعلاج.

الرئيس الأفغاني أشرف غني حمل على الفور طالبان مسؤولية الهجوم، مضيفا أن الحركة “تظهر، من خلال تصعيد حربها وأعمال العنف غير المشروعة، أنها ليست فقط لا تريد حل الأزمة الحالية سلميا ونهائيا بل تعمد أيضا إلى تعقيد الوضع”. غير أن المتحدث باسم الحركة

ذبيح الله مجاهد نفى ضلوعها في الهجوم وندد به، وقد سبق أن تعرضت المنطقة ذاتها لهجوم سابق قبل نحو عام من قبل تنظيم داعش، استهدف قسم الولادة بمستشفى محلي.

ردود الفعل الغاضبة توالت منددة بالهجوم، فقد اعتبر كبير الدبلوماسيين الأميركيين في كابول أن الهجوم الذي استهدف الأطفال لا يغتفر، مضيفا أنه هجوم على مستقبل أفغانستان، ومن جهتها وصفت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان الهجوم بالمروع، وبأنه عمل إرهابي جبان، كما أصدرت الخارجية الباكستانية بيانا نددت فيه بالهجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى