حياة

أغلفة موازية فِكرة وُلدت بالصدفة وتحولت لترند ساخر

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي العربية انتشار وسم أغلفة موزاية، الذي تحوّل لترند ساخر يحمل في طياته الكثير من الثقافة.

قصة الوسم بدأت بفكرة وُلدت بالصدفة في ذهن المترجم المصري محمد الفولي، الذي قام بالربط بين الروايات التي يترجمها ولقطات من الأفلام الكوميدية تُعبر عن مضمون تلك الروايات.

وكان وسم أغلفة موازية أول عنوان اختاره المترجم المصري للمجموعة الأولى من العناوين التي نشرها على الإنترنت، وقال إنّ هدفه كان المزاح مع زملائه المترجمين، قبل أن يُفاجأ بتحوّل الوسم لترند تصدّر قائمة الترندات بالوطن العربي.

وأشار المترجم المصري إلى أنّ الترند تغيّر، وظهرت منه عدّة متحورات مرتبطة بعملية الإبداع الفكاهي المرتبط بالأدب، وأكد أنّ الترند قدّم صورة مغايرة عن الثقافة، وساعد الكُتاب على إعادة الترويج لأعمالهم، وأزال الحواجز بين القارئ والكاتب، وكسر الصورة النمطية المتجهة للكاتب، وأعاد التذكير بعدد كبير من الأعمال السينمائية المميزة.

ولم يقتصر وسم أغلفة موازية على السخرية والفكاهة وحسب، بل استخدمه البعض للتعبير عن الواقع السياسي والاجتماعي السائد في مناطقهم، حيث لجأ عدد كبير من السوريين والسودانيين للسخرية من واقعهم من خلال نشر صور وعبارات تُعبّر عن الواقع الصعب الذي يمرون به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى