أعضاء من “الأعلى للدولة” يرحبون ببيانيّْ “عقيلة” و”السراج”
خاص/218
أصدر أعضاء من المجلس الأعلى للدولة وعددهم “14” عضواً -الأحد- بياناً إطلعت 218 على نسخة منه ، رحبوا من خلاله ببيانيّْ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، بشأن وقف إطلاق النار نحو حلحلة الأزمة الليبية واستئناف المسار السياسي.
وقال الموقعون على البيان في مستهله إنهم يستشعرون خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد ، مؤكدين على نقاط أربعة تنبع من إيمانهم بحقيقة ما قد يتاح اليوم من فرص للخروج من المرحلة الحرجة التي قد لا يتاح بعد حين معربين عن إدراكهم بأنه لا حلول عسكرية وأن المسار السلمي السياسي هو المسار المؤدي إلى بر الأمان .
ورحب بيان الأعضاء في نقاطه الأربع بما ورد في بياني فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الصادرين بتاريخ العشرين من أغسطس والداعيين إلى وقف إطلاق النار ، معتبرين البيانين خطوة إيجابية وانتصاراً لإرادة السلام وشجبا للحروب ومسعريها-حسب وصفهم- داعين الأطراف السياسية الفاعلة كافة -المحلية والإقليمية- لدعم هذا المسار وأنه مطلب كل الليبيين الذين سأموا الحروب العبثية التي دمرت المقدرات وأزهقت الأرواح-حسب البيان-فيما أكدوا على ضرورة إطلاق حوار سياسي شامل يؤدي إلى توحيد السلطة التنفيذية والمؤسسات السيادية.
ورفض الموقعون على البيان وضع إيرادات النفط -المصدر الرئيسي للدخل الوطني- في حساب معلق حتى تتم عملية توافق سياسي شامل “والذي أثبتت التجربة أنه صعب ولا يخضع لإرادة الليبيين في كثير من الأحيان” ويرون “أن الحل الأجدى والأسهل هو إعادة تشكيل إدارة مصرف ليبيا المركزي محل الخلاف بدلاً من رهن العائد الوطني الوحيد لتوافق وطني شامل قد يكون بعيد المنال.
وخلص بيان أعضاء “أعلى الدولة” إلى تشديدهم على أن الحل الحقيقي للأزمة السياسية في ليبيا لا يكون إلا عبر سلطة تنفيذية موحدة تشرف على عرض الدستور المصوت عليه من قبل الهيئة للاستفتاء و من ثم الشروع في إجراء انتخابات تشريعية و رئاسية.
وحمل البيان توقيع الأعضاء الأربعة عشر حسب التسلسل الوارد في الخاتمة: ناجي مختار امبارك – عبدالله علي جوان – سعد ابراهيم بن شرادة – حسن علي حبيب -احمد الطاهر همومة-عبدالمطلب علي بقص – سالم موسى مادي – نوري الجيلاني الجمل – الصادق ابوعائشة كشير- فوزية عبدالسلام كروان – لمياء محمد الشريف – عائشة يوسف قليوان- فتح الله محمد السريري – ابوالقاسم محمد قزيط.
