العالم

“أطفال التهريب” يُشعلون غضباً حقوقياً في مصر

ظهرت إحدى المذيعات بمحطة مصرية وهي “تُحقق” مع أطفال مُتهمين بتهريب بضائع في بور سعيد بأسلوب أشعلت غضب الكثير من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين.

وفور انتشار مقطع حديث المُذيعة تفجرت موجة غضب واسعة سادت منصات التواصل الاجتماعي المصرية والعربية.

وطالب حقوقيون بمُحاسبة المُذيعة لمُخالفتها قوانين حقوق الطفل التي تمنع تصوير أو استضافة الأطفال المعرضين للخطر والمخالفين للقانون.

وخلال اللقاء المُصور أمطرت المُذيعة الأطفال أمام الكاميرات بـ”وابل من الأسئلة البدائية” مُطالبة الأطفال بالعمل في “الاستثمار” أو “النظافة”.

وسرعان ما انتشرت “المشاهد” بمختلف وسائل التواصل وتناقلتها وسائل الإعلام التي نددت بمحتواها المُسيء للأطفال، وطالبت بتحرك الجهات المسؤولة.

نجيب ساويرس
نجيب ساويرس

وذات “السلاح الناعم” الذي اُسيء استخدامه، ساعد في إيصال صوت قضية الأطفال إلى العديد من الأشخاص بينهم رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي كان على رأس المتعاطفين مع الأطفال.

ولم يكتفي ساويرس بالتعاطف فقط، بل سارع في التدخل لحل القضية قانونيا وكلّف محامياً للتعامل مع الأجهزة الأمنية المُختصة، ولم يتردد في الإستجابة إلى طلب أحد مُتابعيه على منصات التواصل بتوفير فرص عمل تُناسب الأطفال ليتمكنوا من مُساعدة عائلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى