حياة

أصحاب فصيلة الدّم “O” محظوظون.. والباقي في “خطر”

قد لا تعنينا فصيلة الدم التي نملكها، إلا عند إجرائنا لفحصٍ ما، أو عند رغبتنا بالتبرع لمريضٍ ما، أو حتى عند خضوعنا لبعض العمليات البسيطة، رغم أن فصيلة الدم هي أول ما يُدوّن في بطاقات ولادتنا، وتطعيماتنا المختلفة، لكن هذا خطأ جسيم لأن أشياء كثيرة في الحياة قد لا تكون طارئة تترتّب على فصيلة الدم.

وعليه فقد أفادت دراسة بريطانية جديدة بأن الأشخاص الذين ليس دمهم من فصيلة “O” يواجهون زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات أو السّكتات القلبية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البروتين الذي يؤدي إلى تخثر الدم الموجود في الأشخاص من فصائل   “A” و”B” و”AB“.

وتوصلت الدراسة، التي قدمت إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب القلب، إلى أن 15 شخصا من بين ألف شخص ليس دمهم من فصيلة “O” أصيبوا بسكتة قلبية مقارنة بـ 14 لكل ألف شخص دمهم من فصيلة “O“، لكن مؤسسة القلب البريطانية الخيرية رأت أنه من المهم أن يركز الأشخاص على الإقلاع عن التدخين والتوقف عن تناول الأكلات غير الصحية لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى