أخبار ليبيااخترنا لك

أشهر حالات اختراق سيادة ليبيا

تقرير | 218

أعادت زيارة المواطن المالطي “نيفيل غافا” لطرابلس على أنه مبعوث من رئيس وزراء بلاده إلى ليبيا، إلى الأذهان حالات عدة تم فيها اختراق سيادة ليبيا بطرق ملتوية.

ومن هذه الوقائع، المواطن الإيطالي “جوليو لولي” الملقب بقرصان ليبيا وكابتن كريم، الذي حصل على ثقة المسؤولين الليبيين إلى أن أصبح ضابطاً في قوات خفر السواحل وهو في الحقيقة هارب من العدالة في بلاده لمدة 7 سنوات وصادر بحقه أوامر اعتقال دولية من قبل المدعي العام الإيطالي، فيما اعتقل في ليبيا بتهم الانتماء لتشكيل يمتهن التزوير والنصب والابتزاز.

وفي فبراير 2017 تقمّص 3 مواطنين روس صفة مبعوثين من الرئيس الروسي ووزير الخارجية، وآخر انتحل صفة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وزاروا مدينة مصراتة وأبدوا استعدادهم لتقديم الدعم والسلاح والتدريب قبل أن يخرجوا من البلاد بسلاسة كما دخلوها، وأبدوا استعدادهم لزيارة قيادة الجيش إلى أن انكشف أمرهم بإعلان من السفارة الروسية ليختفوا كما ظهروا فجأة.

يشار إلى أن المواطن المالطي “نيفيل غافا”، الذي يخضع لتحقيق في اتهامه بحصوله مبالغ من ليبيا لتأمين تأشيرات طبية، زار طرابلس على أنه مبعوث من رئيس وزراء بلاده الى ليبيا والتقى بمسؤولين بحكومة الوفاق، لتطالب خارجية الوفاق بضرورة الالتزام بقواعد البروتوكول الدبلوماسي المتعارف عليها معتبرة ما حدث مساس بالسيادة الليبية وأمن الوطن.

لكن “نيفيل غافا” نفى إجراء محادثات دبلوماسية في طرابلس نيابة عن الحكومة المالطية، لافتاً إلى أن وجوده في طرابلس، كان لأسباب شخصية كأي زيارة يقوم بها لدولة من دول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى