اهم الاخباررياضة

“أسود الأطلس” يُواجهون “الفراعنة”.. ب”عُقَد تاريخية”

218TV.net خاص

تتجه الأنظار للغابون اليوم الأحد لمتابعة مواجهة ربع النهائي بين منتخبي مصر والمغرب في لقاء عربي خالص تسيطر عليه “العُقدة” لكلا المنتخبين.

ويُعتبر المنتخب المغربي بمثابة “الدابّة السوداء” لمنتخب مصر حيث لم يُسجّل الأخير فوزاً على أسود أطلس منذ 31 عاماً.

وقد حدث آخر فوز مصريّ على المغرب في نصف نهائي بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر عام 1986 وذلك بفضل هدف شهير أحرزه طاهر أبو زيد بمرمى بادو الزاكي.

وتقابل المنتخبان 27 مرة رسمياً وودياً، فاز فيها المغرب 14 مرة فيما اكتفى كبير القارة السمراء بانتصارين، مقابل 11 تعادل.

أما على صعيد مواجهات البطولة فقد تقابل المنتخبان في خمس مباريات سابقة في كأس الأمم الأفريقية، فاز المغرب في ثلاث منها مقابل فوز وحيد لمصر، بالإضافة إلى تعادل سلبي.

ويتندّر المصريون بلقطة طارق السعيد المهاجم المصري حينما أضاع فرصة ذهبية أمام مرمى المنتخب المغربي الخالي عام 2001 والتي كانت كفيلة بتأهيل مصر لكأس العالم 2002 لو نجح بتسجيلها، ساخرين بأنها أحد مؤشرات عقدتي المغرب والتأهل للمونديال.

 

لكن !


المنتخب المصري

في المقابل يقول التاريخ أنه كلما لعبت المغرب ضد مصر في كأس الأمم الأفريقية في آخر 31 سنة يفوز الفراعنة باللقب مهما كانت نتيجة المباراة، ففي عام 1986 فازت مصر (1-0) وحصدت اللقب.

ورغم فوز المغرب (1-0) على مصر في بوركينا فاسو عام 1998 إلا أن مصر أيضاً هي التي نجحت في إكمال مشوار البطولة وتحقيق اللقب.

وفي 2006 تعادلت مصر مع المغرب سلبياً بالبطولة، لكن في النهاية فازت مصر بالبطولة.

أيضاً المغرب أخفقت في الوصول إلى نصف النهائي منذ أن وصلت لنهائي بطولة 2004 التي احتضنتها تونس والتي حسمتها بركلات الترجيح.

 

أسئلة وإجابات

جمهور التونسي

ولعل هذه المباراة سوف تُجيب على عدة تساؤلات تتعلق بالمنتخبين المصري والمغربي.

 

الفراعنة تأهلوا كمتصدر للمجموعة ورغم فوز مصر على غانا إلا أن اللقاء ضد المغرب سيكون اختباراً أكثر جدّية فغانا لعبت ضد مصر بعد ضمانها التأهل وإراحة بعض من أهم نجوم المنتخب ولم يلعب بقتالية عالية.

وأمام مالي خسرت مصر ثم لم تقدم الأداء المطلوب أمام أوغندا وفازت بشق الأنفس في الدقائق الأخيرة بهدف يتيم.

وينتظر الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر اختباراً صعباً لتخفيف حدة الانتقادات الموجّهة لطريقة لعبه وتشكيلته الأساسية التي غاب عنها محمود كهربا مهاجم الاتحاد السعودي في الدور الأول.

في المقابل ينتظر أسود أطلس اختبار “تأكيد الجودة” التي ظهروا فيها بالجولتين الثانية والثالثة من دور المجموعات بعد تعثر أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية أحد الوجوه اللامعة بالبطولة.

أما الاختبار الثاني أمام المغرب يتعلق بمدى قوة الصلابة الدفاعية والتي كانت سلاح الفريق أمام منتخب كوت دي فوار الذي استحوذ طوال المباراة لكنه لم يجد سبيلاً مع دفاع المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى