اهم الاخباررياضة ليبية

أسماء رياضية ليبية “حفرت” إنجازاتها” في الذاكرة. إقرأ

218TV.net خاص
آزاد عبد الباسط

يصعب على أي مُلاحِقٍ ل”الزمن الرياضي الجميل” في ليبيا أن يحصي “الأسماء والوجوه” التي أمّنت للمشهد الرياضي في ليبيا “المتعة” و “الذكريات” و “الإنجازات”، إذ ظلت ليبيا طيلة سنوات الزمن الرياضي الجميل ولّادة للعديد من “الأسماء والمواهب” التي كان لها “صولات وجولات” لا حصر لها على امتداد عقود.
يحاول موقع قناة (218) اقتفاء أثر هؤلاء النجوم، إذ اختار الموقع بضعة أسماء رياضية للإضاءة عليها، وتذكير الليبيين بها، ومن ترد أسماؤهم في هذا التقرير ليسوا “الوحيدين” الذي زرعوا البسمة والفرحة والأمل في ذاكرة الليبيين، إذ أن هنالك العديد من الأسماء التي تعذر حصرها أو الإحاطة بها.

*فوزي العيساوي
لاعب القرن في ليبيا، ولد في بنغازي عام ، 1960 وبدأ حياته الكروية مع النصر، حيث كانت أول مباراة له مع الفريق الأول ضد التحدي في موسم 75-76 ، لكن الفرق أنه لم يلعب لسواه حتى اعتزاله، حتى أنه في لقاء صحفي لمجلة لبنانية سألوه اذا خرجت من النصر فلمن ستُوقّع فقال ل”النصر الليبي”.
وحقق العيساوي في مشواره لقب بطولة ليبيا عام 87 ،وكأس ليبيا عام 97 ، بينما توج مع المنتخب بلقب أفضل لاعب في كأس أفريقيا عام 82 ، فيما الإنجاز الأبرز للعيساوي هو اختياره ومشاركته في منتخب العرب عام 83 مع أبرز النجوم وقتذاك.

فوزي العيساوي

*علي البشاري
أفضل ظهير أيسر عرفته كرة القدم الليبية، ولد عام 1962 وبدأ حياته الكروية مع الأهلي بنغازي، حيث لعب للفريق الأول وعمره 16 عام، فيما خاض مباراته الرسمية الأولى في الدوري عام 1978 أمام الهلال على ملعب بنغازي، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين لصفر تحت قيادة المدرب الأنجليزي تريفور انجز.
وكان البشاري دائما أحد الركائز الأساسية للمنتخب الوطني، وكان أبرز نجومه في كأس أفريقيا 1982، إذ يعتبر البشاري أول ظهير هدّاف ليس على المستوى المحلي فقط، بل على مستوى الكرة العربية، وقاد فريق المشوار الطويل للتتويج بلقب الدوري الليبي عام 93 وهو آخر لقب توج به نادي الجزارة.

*أبوبكر باني
لُقّب ب”باني السد العالي” لنادي للاتحاد، والمنتخب الوطني، هو إبن طرابلس ولد عام 1957 كان دوما سدا منيعا لكل الهجومات المضادة ، دافع عن ناديه الأم الاتحاد، بكل بسالة ليتوج معه بثلاث بطولات، إضافة إلى كأس ليبيا، وكأس السوبر،باني كان خير مدافعا عن حصون المنتخب الوطني لمدة زادت عن العشر سنوات، وعنذ ذكر باني لابد أن يخطر على البال صولاته الدفاعية.

*صالح صولة
يعتبر صخرة دفاع الأهلي، كما يحب جماهير الأهلي أن تناديه ولد عام 1955 لعب اكثر من 105 مباراة دولية الخبرة والمهارة وقوة صولة الدفاعية كل هذه العوامل جعلت منه افضل مدافع عام 82 ليتم اختياره ضمن المنتخب الافريقي ،سلسة نجاحات لصولة رفقة اهلي العاصمة كانت حصيلتها ثلاثة القاب محلية اضافة الي تتويجه مع الزعيم بكأس ليبيا

*مصباح شنقب
من افضل الحراس الذين مروا على كرة القدم في ليبيا حامي عرين المنتخب الوطني ونادي الاهلي طرابلس ولد عام 1963 يُعد من أفضل حراس المرمى عربياً وإفريقياً في الفترة ما بين الثمانينيات والتسعينيات بدأ مشواره الدولي في نهائيات كأس إفريقيا 1982، عندما كان حارسا احتياطياً ، ولكن سرعان ماسرق شنقب الاضواء حتى من المهاجمين ، ساهم بشكل فعال في إيصال المنتخب للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم بالمكسيك عام 1985 حيث وصل إلي المبارة الفاصلة مع منتخب المغرب بشباك نظيفة، كما كان له دور كبير في وصول فريق الأهلي بطرابلس للدور النهائي من مسابقة كأس الكؤوس الأفريقية 1984

*نوري السري
او الرأس الذهبية للكرة الليبية من مواليد المدينة القديمة في طرابلس عام 1955، بدأ السري حياته الرياضية من نادي باب بحر تحت اشراف الراحل على الزقوزي. مهارته العالية جعلته يحتل مكانا رسميا في نادي المدينة عام 70 ليملك بأهدافه وابداعته قلوب نادي الحواته الذين لقبوه بالرأس الذهبية نسبة لمهارته في تسجيل الأهداف بالرأس حيث يعتبر نوري افضل لاعب ليبي يسجل بالرأس في موسم 82\83 توج نوري بلقب هداف البطولة بعد تسجيله لـ 17 هدفا منها 9 بالرأس.

*ابراهيم المعداني
كل من تابع كرة القدم الليبية في الثمانيات لا يمكنه ان ينسى مرواغات واهداف المعداني الذي ولد عام 1961 معشوق جماهير اهلي العاصمة ، المعداني بدوره كان مشجعا وفيا لناديه الوحيد اولى مبارياته مع الفريق الاول للاهلي كانت عام 78 ضد الاتحاد العسكري. أكثر مايزعج المعداني هو عدم مشاركته في نهائيات كأس افريقيا 1982 لاسباب لازلت مجهولة حتى الان حيث يعتبر المعداني من ابرز الاجنحة وربما افضلها على الاطلاق في تاريخ الكرة الليبية جماهير الفرق المنافسة كانت تتابع مباريات الاهلي للاستمتاع بمهارت المعداني

*عز الدين بيزان (البيزا)
يعشقه الكبار والصغار ولا يختلف اثنان على موهبة البيزان، محبوب جماهير الشفق الاحمر ورجل المواقف الصعبة. ولد عام 67 ولا يمكن الحديث عن بيزان بدون ذكر والده نجم كرة القدم الليبية في الخمسينات عثمان بيزان الشهير بعثمان مرفوعة، الذي يعتبر من اول الليبين الذي احترفوا بالخارج ليكون هو وعلي الزقوزي اول محترفين في تونس. بيزان رغم انه لعب لقطبي الكرة الليبية الاهلي طرابلس والاتحاد الا انه يظل نجما في قلوب كل الجماهير الليبية. توج البيزا مع العميد بخمسة القاب ليختتم بهم مسيرة تميز وعطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى