حياة

أسد ترافلغار الجديد  الملوّن.. يأكل الكلمات

218TV|تقرير

تُعدُّ ساحة ترافلغار، أو “الطرف الأغر”، واحدةً من الرموز العديدة التي تحفل بها مدينة الضباب، وإحدى أشهر الساحاتِ في العالم، حيثُ تتربّع في قلبِ لندن. كما تُعدُّ من أشهر ساحات التجمع والاحتفالات، وتلاقي السياح من جميع أقطار العالم لالتقاط الصور التذكارية

سميت هذه الساحة بهذا الاسم نسبة إلى الانتصار الإنجليزي في معركة الطرف الأغر البحرية، والتي دَمر فيها الأسطول البريطاني أسطولَي فرنسا وإسبانيا عام 1805م، حيث يتوسّط الساحة تمثالٌ ضخمٌ لقائد المعركة اللورد نيلسون، محاطاً بأربعةِ أسودٍ برونزية، ومجموعة من النوافير والتماثيل المتباعدة.

أسدٌ خامس ملوّن متوهّج تمّت إضافتُه إلى إخوته، كجزء من مهرجان التصاميم في لندن. هذا الأسد بعكس كلّ حيوانات الساحة، يُسمح للمارّين بإطعامه، لكنّ جوعَه مختلفٌ عن كلّ الأسود.

ولإطعامِه يقوم زائرو هذه الساحة، بإدخال أيّ كلمة يريدونها إلى شاشة موضوعة أمامه، وتلقائيّا يقوم الأسد بعدها بصياغة شعر أو جزء من قصيدةٍ مستوحاةٍ من القرن التاسع عشر، ليظهره على شاشة داخل فمه.

هذا الضيفُ الجائع للكلمات استحوذَ على أنظار الجميع، وخطفَ الأضواء من ملوك الغابة الأربعة، الذين احتلوا الساحة لسنوات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى