العالم

“أساتذة” يعتدون على صحافيين في تونس العاصمة

في سابقة تعتبر مؤشرا خطيرا على حرية الصحافة، تم الاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على الصحفيات والصحفيين العاملين على تغطية احتجاجات الأساتذة، بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية، وتعمّد المحتجون سبّ وشتم الصحفيين ودفعهم ومنعهم من أداء عملهم.

استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الاعتداء الذي تعرض له جُملة من الصحفيين والمُراسلين، بينهم مُراسل 218 نيوز عبدالرحيم رزقي، والذين كانوا يُرافقون احتجاجات شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، اليوم الأربعاء، لغرض التغطية والمُتابعة.

وطالبت النقابة في بيان لها، النيابة العمومية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه كل شخص يثبت تورطه في هذا الاعتداء، بعد الاطلاع على التسجيلات المُصورة لمكان وقوع الحادثة، والالتزام بتوفير الحماية للصحفيين وفقاً لبنود الاتفاقيات والقوانين الرسمية المُصادق عليها.

صورة للاعتداء نشرها راديو شمس في تونس
صورة للاعتداء نشرها راديو شمس في تونس

وتعمّد بعض الأساتذة المحتجين، مضايقة الصحفيين، بألفاظ غير أخلاقية، ونعتهم ومطالبتهم بالرحيل من الشارع، لعملهم على تغطية حدث عام في شارع الحبيب بورقيبة.

وأكّدت مصادر خاصة لـ218، أن جهات كانت وراء الحادثة التي تعرّض لها الصحفيون في شارع الحبيب بورقيبة.

وأوضحت المصادر أن المعتدين على الصحفيين، سمحوا لقناتي الجزيرة ونسمة التونسية فقط بتغطية الأحداث، ومنعوا بقية القنوات العربية والمحلية التونسية منها المرئية والمسموعة.

وعبّرت قناة الحوار التونسي عن غضبها بعد الحادثة التي تعرّض له مراسلها في شارع الحبيب بورقيبة مع زملائه الصحفيين، ووصفت الحدث بـ”العار” الذي يجب معاقبة من كان وراءه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى