اقتصاد

أزمة فنزويلا لا تزال “حنونة” على أسعار النفط عالمياً

218TV|خاص

رغم مرور 5 أيام على اندلاع أزمة سياسية عميقة في فنزويلا –أكبر احتياط عالمي من النفط والغاز-، فإن مؤشرات أسعار النفط في الأسواق الدولية شهدت تحركات واقعية طفيفة، مستندة إلى قاعدة العرض والطلب الدورية، وسط تأكيدات بأن تدفق صادرات النفط من فنزويلا لم تتأثر بإعلان رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا لفنزويلا، في خطوة وصفها نظام الرئيس نيكولاس مادورو بأنها “انقلاب مدعوم أميركياً”، إذ سجّل سعر مؤشر خام نفط “برنت” عند الإغلاق ليل الجمعة سعر 61.5 دولار.

ووفق خبراء في الاقتصاد حول العالم فإن تعطل مصافي النفط الفنزويلية إذا ما ساءت الأمور الأمنية، وحدث صدام عسكري في الداخل الفنزويلي بين قوات مؤيدة لمادورو وغوايدو سيعرّض أسعار النفط عالميا لصدمة عنيفة ترتفع معها الأسعار إلى مستويات كبيرة جدا، فيما يمكن للأسعار أن تصعد صعودا إضافيا إذا حدثت سيناريوهات كارثية في فنزويلا، أو طالت فترة الاضطراب السياسي، وسط انقسام دولي بشأن تأييد مادورو وغوايدو.

يُشار إلى أن فنزويلا تنتج نحو ثلاث ملايين برميل من النفط يومياً، إذ لا توجد خطط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” قادرة على تعويض حصة فنزويلا في حال توقفها، وهو الأمر الذي سيرفع الطلب العالمي على النفط، وسيصعد بأسعار النفط إلى أعلى مستوى وسط تقديرات تقول إن سعر البرميل ربما يصل إلى المائة دولار وفق توقعات أولية بانتظار معرفة مسار الأزمة في فنزويلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى