العالم

أزمة سد النهضة.. اتفاق مبدئي بانتظار التوقيع في فبراير

تقرير 218

يبدو أن الوساطة الأمريكية قد ألقت بثقلها لإنهاء أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، فبعد قرابة 10 أعوام من المفاوضات المتعثّرة، خرجت الدُول الثلاث باتفاق مبدئي عقب مفاوضات استمرت 4 أيام في واشنطن قادتها الأخيرة ومثّل فيها وزراء الخارجية الأطراف الثلاثة.

جولة المفاوضات التي حضرها ممثلون عن وزارة الخزانة الأميركية والبنك الدولي أَفضت إلى “اتفاق مبدئي” بشأن عدة نقاط رئيسية كانت محلّ نزاع وخلاف في السابق، أبرزها الجدول الزمني لملء خزان السد الواقع شمال إثيوبيا، في المستقبل، وآلية التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء.

وفي ختام المفاوضات أصدرت الأطراف الثلاثة بياناً أعلنت فيه تكليف الفرق الفنية والقانونية بإعداد الصيغة النهائية للاتفاق، متضمّناً كافة البنود المتفق عليها، بشأن تشغيل السد الذي لا يزال قيد الإنشاء وتقدر كلفته بـ4 مليارات دولار، على أن تجتمع اللجان التي شاركت في المفاوضات مرة أخرى منتصف فبراير للتوقيع رسمياً على الاتفاق.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سارع للتعبير عن تفاؤله بما توصلت إليه المفاوضات بشأن السد المنتظر تشغيله نهاية العام الحالي ومن المتوقع أن يكون أضخم محطة لتوليد الكهرباء في أفريقيا، وطمأن ترامب، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بشأن الاتفاق قائلاً إنه سيكون مرضيا وسيصب في صالح جميع الأطراف المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى