العالم

“أزمة القس”.. أنقرة تتراجع وواشنطن تُهدّد

218TV|خاص

تجنباً لتدهور أخطر وأعمق في الاقتصاد التركي، وسعر صرف الليرة التركية شكّل اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاووش أوغلو في سنغافورة سلّماً تنزل أنقرة بموجبه عن “التصعيد السياسي” الذي فتحته مع واشنطن التي سرعان ما تحركت لمعاقبة تركيا عبر فرض عقوبات على شخصيات تركية، في ظل استعداد لتوقيع عقوبات إضافية، وهو ما دفعت معه الليرة التركية الثمن سريعاً على خلفية احتجاز تركيا لقس أميركي، وإصرار تركي على محاكمة آندرو برانسون.

وفيما بدا أنه أسلوب “الترغيب والترهيب” من جانب واشنطن، فقد أكد الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة نبهت تركيا إلى أن “الوقت نفد وحانت لحظة إعادة القس برانسون”، ملوحا بعقوبات إضافية بالقول: “أرجو أن يدركوا ما يعنيه هذا.. وهو أننا جادون جدا”. وأضاف “نعتبر هذه واحدة من القضايا الكثيرة العالقة بيننا وبين الأتراك”.

وبحسب “رويترز” فإن بومبيو وأوغلو قد اتفقا على “تسوية الملفات العالقة بينهما”، قبل أن يكشف الوزير التركي بأن هناك خطوات لتسوية الخلافات، قبل أن يستدرك بأن التباين بين أنقرة وواشنطن لا يمكن حله في اجتماع واحد، فيما بدا أنه “تراجع تركي”، فيما قال أوغلو أيضا إن “لغة التهديد والوعيد” لا تُثْمِر شيئاً مع تركيا، لكن أنقرة مع الحوار الدائم بحسب الوزير التركي لوسائل إعلام تركية اليوم الجمعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى