أخبار ليبياحياة

أرقام مفزعة.. “السمنة” تغزو ليبيا

فرضت تسع دول عربية نفسها على المراتب الأولى في معدلات السمنة بين البالغين في دول العالم.

وجاء في تقرير صادر عن “منظمة الصحة العالمية (WHO)” أن دولا عربية لازالت تتواجد في قائمة الأكثر انتشاراً للسمنة بين البالغين الذين يتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً.

وأشارت النتائج إلى أن انتشار السمنة بين البالغين في منطقة الشرق الأوسط شهدا تضاعفاً ثلاث مرات تقريبا منذ عام 1975، الأمر الذي ساهم بزيادة أعداد مرضى القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض الخطيرة.

وأوضحت الدراسة أن السمنة بلغت في ليبيا معدلاً قياسياً بوصولها إلى نسبة  32.5% من السكان.

وبهذه النسبة تحتل ليبيا المرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط، بينما احتلت الصدارة للكويت بنسبة 37.9%.

وتم استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) لقياس مستويات السمنة وهو عبارة عن ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر.

وجاء في المرتبة الثانية الأردن بنسبة 35.5%، وثالثا المملكة العربية السعودية بنسبة انتشار بلغت  35.4%، ورابعا قطر بنسبة انتشار وصلت إلى 35.1%.

السمنة

بينما في المرتبة السادسة خلف ليبيا جاءت دولتا مصر ولبنان بنسبة 32%، ثم الإمارات العربية المتحدة 31.7%، وعاشرا العراق بنسبة 30.4%.

وحسب دراسة أجريت في عام 2016 من قبل ”World Journal of Diabetes”، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحتل المرتبة الثانية من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري في العالم.

ووفقا للمعطيات فإنه من المتوقع أن يزداد عدد المصابين بمرض السكري بنسبة 96.2% بحلول عام 2035.

ومن أهم أسباب السمنة، وفقا للدراسة، نمط ووتيرة الحياة من حيث اعتماد البشر على الوجبات السريعة غير الصحية، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة.

كما أدى ارتفاع مستويات السمنة إلى نمو سوق الجراحة التجميلية المربح للغاية في دول الخليج، حيث تجري هناك أعلى نسب لعمليات علاج البدانة، والتي تشمل تكميم المعدة وجراحة المجازة المَعِدِيّة وربط المعدة.

وكانت دراسة سابقة كشفت أن ليبيا ارتفعت فيها نسبة السمنة من 2% في عام 1975 إلى 29.4% في عام 2014.

وأوضحت الدراسة أن ليبيا في عام 1976 ارتفعت السمنة بين سكانها إلى 14.9% ، ثم إلى أكثر من 20% في عام 1988.

ووصلت السمنة إلى ذروتها الحالية (29.4%) منذ عام 2004 مما جعلها تحتل المرتبة الرابعة بين الدول العربية الأكثر سمنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى