العالم

“أرقام مرعبة” لأعداد اللاجئين حول العالم

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين تقريرها السنوي المتضمن إحصائية عن أعداد اللاجئين والنازحين في مختلف دول العالم، وقد شهدت أرقام هذا العام ارتفاعا مرعبا، تطلب الدعوة الفورية إلى إيجاد حلول لمسببات هذا اللجوء.

وذكر التقرير الذي جاء تحت عنوان “الاتجاهات العالمية” أن نحو 71 مليون شخص فروا من ديارهم بسبب الحرب والاضطهاد، وحملت عبئهم الدول النامية بصورة أساسية، لا الدول الغربية، في أكبر أزمة للاجئين يشهدها التاريخ منذ سبعين عاما.

وأشارت الإحصائية إلى أن نصف من أرغموا على النزوح من الأطفال، والرقم العالمي يتضمن 25.9 مليون لاجئ، بينما بلغ عدد الذين نزحوا عن بيوتهم 41.3 مليون، إضافة إلى 3.5 مليون من طالبي اللجوء.

وأبدت المفوضية تحفظها على الأرقام لعدم شمولها على 4 ملايين فنزويلي غادروا بلادهم منذ 2015، إذ لا يحتاجون لتأشيرة دخول، ولم يسجلوا طلب لجوء في البلدان التي قصدوها.

وأكد رئيس المفوضية فيليبو جراندي، ضرورة إيجاد حل للأزمات التي تتسبب بارتفاع هذه الأرقام المرعبة، في حين أشار التقرير إلى أن ثلثي اللاجئين يأتون من خمس دول هي سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال.

ونوه بأن الفنزويليين الذين لجؤوا إلى كولومبيا وبيرو والإكوادور، يشكلون ثاني أكبر موجة نزوح للخارج في العام الماضي بعد السوريين الفارين إلى تركيا هربا من الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.

ولفت التقرير إلى الجهود التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف تقليل أعداد المهاجرين غير القانونيين عبر الحدود مع المكسيك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى