العالم

أردوغان يهدد الأكراد.. والحكومة السورية ترفض اتفاق الهدنة

تقرير | 218

لم يكد حبر الاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وتركيا حول هدنة لخمسة أيام شمال شرق سوريا، يجف، حتى سجلت عدة خروقات تسببت بمقتل سبعة أشخاص وجرح واحد وعشرين آخرين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ذكر أن طائرات حربية تركية نفذت ضربات جوية على ريف مدينة راس العين، لتعلق المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام على الخرق بالقول إن تطبيق وقف إطلاق النار سيستغرق وقتا.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بمواصلة عملية نبع السلام إذا لم تنسحب القوات الكردية ويطبق الاتفاق بحذافيره، مشيرا إلى أن واشنطن تعهدت بتنفيذ كافة بنوده خلال مهلة خمسة أيام، وأن أنقرة تعتزم إقامة اثنتي عشرة نقطة مراقبة في المنطقة الآمنة، كما ذكر أنه سوف يناقش مستجدات الوضع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء المقبل، منوها بأنه لا مانع لديه بدخول القوات السورية الحكومية إلى مناطق إخلاء القوات الكردية.

المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان وصفت الاتفاق بالغامض، وأن دمشق وموسكو لم توافقا عليه، كما وصفت المنطقة الآمنة بالمحتلة، متهمة أنقرة بإدخال آلاف الإرهابيين إلى سوريا. بينما اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن الاتفاق كان نتيجة لمقاومة مقاتلي قسد، مشيرا إلى أن الأميركيين تواصلوا معهم لإطلاعهم على كل المستجدات.

وحمل الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو تركيا المسؤولية عن انتهاكات مرتزقتها السوريين الذين تدعمهم وتسلحهم وتوجههم، الأمر الذي شجعهم على ارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى