العالم

أردوغان يتوعّد دمشق بعد مقتل 13 جنديا تركيا

لا ينفك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن توجيه تهديد ووعيد للحكومة السورية، ويبقى لأرض المعركة القول الفصل لاختبار صدقه من عدمه.

وكانت آخر تلويحات أردوغان بعمل عسكري في سوريا الثلاثاء، في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، واعدا بأن يدفع النظام السوري “ثمنا باهظا للغاية” لهجومه على القوات التركية في منطقة إدلب شمالا حيث قتل 13 جنديا تركيا خلال أسبوع تقريبا.

وقال أردوغان إن بلاده ردت بحزم على قصف نقطة المراقبة التركية، باستهداف عدد كبير من مواقع الجيش السوري، مشيرا إلى خطوات تصعيدية جديدة سيعلن عنها الأربعاء، وخطة مفصلة لكيفية التعامل مع التطورات في إدلب.

وتحدثت وسائل إعلام عدة، عن إسقاط فصائل معارضة سورية مدعومة من أنقرة لطائرة مروحية تابعة للجيش السوري قرب بلدة النيرب في ريف حلب.

بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية سيطرت على الطريق الدولي السريع إم 5، للمرة الأولى منذ عام 2012، وفي الوقت الذي أعلنت فيه فرق الإنقاذ في المنطقة أن مقاتلات سورية وروسية قصفت عدة بلدات موقعة العشرات من الضحايا المدنيين.

وقال الكرملين إن الهجمات على القوات الروسية والسورية في إدلب يجب أن تتوقف، وذلك بعد يومين من فشل محادثات بين تركيا وروسيا في أنقرة بالتوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات.

ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية على خط أزمة إدلب، معلنة وقوفها إلى جانب حليفتها في الناتو تركيا، مطالبة روسيا ونظام الأسد بوقف تصعيدهما العسكري تجاه المحافظة والالتزام بقرار وقف إطلاق النار الموقع في سوتشي.

ومن المرتقب أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى تركيا الأربعاء المقبل، حيث يلتقي وزير الدفاع، خلوصي آكار، لبحث مستجدات الوضع الأخير والخطوات المتخذة في إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى