العالم

“أخوان الجزائر”: بوتفليقة يبحث عن “خروج مُشرّف”

218TV|خاص

في تصريحات نادرة، يُعْتقد أنها ستُحْدِث جدلا سياسيا واسعا على الساحة الجزائرية، كشف عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة السلم –النسخة الجزائرية من جماعة الأخوان المسلمين- أجزاء واسعة من اللقاء الغامض والمثير للجدل مع السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قبل أسابيع عدة، وأنّ “عائلة وأقارب وأصدقاء” الرئيس بوتفليقة باتوا يبحثون عما أسماه مقري “خروجاً مشرفا من السلطة”، بعيدا عن الولاية الرئاسية الخامسة.

وبحسب مقري فإنه ناقش مع شقيق الرئيس في لقاء حضره مسؤولون كبار في الرئاسة والحزب الحاكم، في مكان لم يحدده، ثلاث سيناريوهات تخص الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقررة في شهر مايو من العام الحالي، ينص الأول منها على أن يخوض الحزب الحاكم الانتخابات الرئاسية بمرشح هو الرئيس الحالي دون النظر إلى طبيعة وضعه الصحي، بينما يدفع الحزب الحاكم في السيناريو الثاني بمرشح آخر غير بوتفليقة، أما السيناريو الثالث فهو تمديد الولاية الرئاسي الحالية للرئيس بوتفليقة عامين إضافيين، وهو ما يعني تأجيل الانتخابات الرئاسية هذا العام حتى مايو 2021، لكن زعيم “أخوان الجزائر” لم يقل أي من هذه السيناريوهات يمكن تطبيقها، وأي السيناريوهات التي تلقى تفضيلا من الحزب الأخواني.

وينتظر أن يخوض الرئيس الجزائري الذي أصبح ظهوره نادرا للغاية في العامين الأخيرين بسبب تداعيات سكتة دماغية قبل سنوات، الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي ستجري في شهر مايو المقبل لولاية جديدة هي الخامسة، وتمتد لخمس سنوات، وسط شكوك رسمية بقدرته على إدارة التفاصيل اليومية لمؤسسة الحكم الجزائرية، علما أن صحف دولية قد تحدثت على مدار العامين الماضيين عن “أدوار غامضة” يؤديها سعيد بوتفليقة الذي ترجحه أوساط في الداخل الجزائري ليكون بديلا لشقيقه على رأس انتخابات رئاسية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى