العالم

أبي أحمد: يجب العمل على إحلال السلام والأمن في شرق إفريقيا

تقرير

دعا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، جيران بلاده إلى إحلال السلام والأمن في شرق إفريقيا، وذلك خلال جولة رفقة رئيس كينيا افتتحا فيها الميناء التجاري في جزيرة لامو.

وجاءت دعوات أحمد خلال جولة قام بها في نقطة حدودية افتتحت حديثا مع كينيا رفقة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وذلك في أول ظهور خارجي لأبي منذ اندلاع الحرب في إقليم تيغراي الشمالي، والتي تسببت بمقتل الآلاف ونزوح ستة وأربعين ألفا باتجاه السودان.

وحث رئيس الوزراء الإثيوبي في جولته جيران إثيوبيا على تخليص المنطقة من الميليشيات، مثل حركة الشباب الصومالية التي تنفذ تفجيرات وهجمات متكررة وتقتل مئات المدنيين في كينيا وأوغندا، داعيا إلى الحفاظ على السلام من أجل تعزيز أجندة التنمية، أما الرئيس الكيني فأكد من جهته ما قاله آبي، مشددا على أهمية التعاون بين الجارتين والعمل معا للتعامل مع أولئك الذين يهددون “السلام والاستقرار في كل من بلديهما، وتفقد الزعيمان أعمال البناء الجارية للميناء الجديد في جزيرة لامو الساحلية.

ومن جهة أخرى أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت عن قلقها من الوضع الملتهب في إثيوبيا، مع استمرار القتال في إقليم تيجراي وتواتر تقارير عن تنميط عرقي لأبناء الإقليم حتى في العاصمة أديس أبابا، ونوهت بالحاجة الملحة لمراقبة وضع حقوق الإنسان من جهة مستقلة في الإقليم، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والمساءلة عن الانتهاكات، في ظل انقطاع تام للاتصالات، وصعوبة الدخول إلى المنطقة.

وسبق للحكومة الإثيوبية أن أقرت بأن فريقا تابعا للأمم المتحدة تعرض أثناء زيارته لأحد مخيمات اللجوء في الإقليم لإطلاق نار بعد اقتحامه نقطتي تفتيش، في حين أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن قلقه من الحادث، مشيرا إلى أن الفريق كان يعمل على تقييم حالة الطرق في المنطقة من أجل إيصال المساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى