حياة

أبو شوفة.. لقي الحصان في الرسوة

لا يتجاوز عمر الفارس أحمد أبو شوفة 14 عاما، وهو يجهز فرسه باهتمام، استعداداً للمشاركة في “اللهيد” أو “الميز الشعبي”.

يمتطي الفرس بحرفية فارس قضى عمره في ركوب الخيل، ويتجول بخيلاء وهو على فرسه.

يقول أحمد: “بوي وجدي وعمامي يركبوا الخيل، وبدوا يعلموا في وأني صغير”.

وبدأ أبو شوفة ركوب الخيل منذ أن كان يبلغ من العمر 10 أعوام، ويتحدث بمعرفة عن الاهتمام بالخيل، وكيفية التواصل مع الأحصنة.

وقال إنه شارك مرتين في دورات للفروسية، لكن باقي المهارات تعلمها من أهله.

ويقول والد الفارس الصغير “عبد اللطيف أبو شوفة” إن ابنه أحب الفروسية منذ الصغر.

وقال والد الطفل: “أحمد لقي الحصان في الرسوة”، كناية عن وجود الخيل في حياته منذ طفولته.

وأضاف أنه كون جمهوراً، خلال مشاركته في الأعراس الشعبية، التي يشارك خلالها في العروض إلى جانب عمه.

يرتدي أحمد الزي الوطني بكامل تفاصيله، ويمتطي صهوة جواده، حاملاً السوط، وسط عشرات من الفرسان الآخرين، لينضم إلى “العقد”، في واحد من عروض كثيرة، شارك بها الفارس الصغير.

زر الذهاب إلى الأعلى